جيريمي لوفريدو: بوادر أزمة دبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب بسبب الصحافة المستقلة
مطب جديد في طريق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
موقع “واي نت” التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذكر أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت جيريمي لوفريدو (28 عاما)، وهو صحفي أمريكي مستقل، للاشتباه في “تعريضه الأمن القومي الإسرائيلي للخطر”.
-
مشادة كلامية بين بن غفير وقادة الجيش تكشف حجم الانقسام الإسرائيلي
-
هجمات “حزب الله” تطال قوات إسرائيلية في مواقع متعددة
وذكر الموقع أن لوفريدو قدم تقريرا عن أماكن سقوط الصواريخ في الهجوم الذي شنته إيران في وقت سابق من هذا الشهر بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وقاعدة استخبارات في وسط إسرائيل.
وقال لوفريدو في تقريره إن الهجمات على غزة انطلقت من قاعدة نيفاتيم، وأضاف أن الطائرة الخاصة الحكومية التي يستخدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت موجودة هناك.
ويواجه الصحفي الأمريكي محاكمة إسرائيلية بعد الإبلاغ عن صواريخ إيرانية ضربت عدة قواعد جوية إسرائيلية.
-
مخاوف أمنية تدفع حزب الله لدفن نصرالله مؤقتاً في مكان سري
-
هل يزيد من توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؟
ولم يصدر تعليق رسمي من الولايات المتحدة حول الأمر حتى اللحظة.
وبحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم اعتقال لوفريدو يوم الثلاثاء مع أربعة صحفيين آخرين “تعرضوا للضرب وتعصيب أعينهم وتم نقلهم إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية”. كما تمت مصادرة هواتفهم. ولا يزال لوفريدو قيد الاحتجاز، بينما تم إطلاق سراح الآخرين، بعد توقيف دام 11 ساعة.
وتظهر حسابات لوفريدو على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تغطيته الصحفية للحرب في غزة والمظاهرات في إسرائيل.
-
مواجهات عنيفة مع حزب الله: إسرائيل تقر بمقتل 8 من جنودها
-
مطالب الجيش الإسرائيلي تثير غضب نتنياهو.. ما القصة؟
وقال لوفريدو في آخر منشور كتبه على حسابه بموقع “لينكدإن” قبل 6 أشهر: “انضممت إلى قوميين يهود إسرائيليين يعتقدون أن منع المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها عند حدود غزة هو قضية جديرة بالاهتمام وواجب ديني. لقد استمتعوا بتناول المعجنات مع العسكريين بينما اعترفوا بارتكاب جرائم حرب وهتفوا للإبادة الجماعية”.
وأرفق الصحفي المستقل هذا التعليق بفيديو لتغطيته عن معبر كرم أبوسالم الفاصل بين إسرائيل وغزة.