مجتمع

طعنتها وسلّمت نفسها.. شابة تركية تضع نهاية مأساوية لصداقة قديمة


فوجئ عناصر الشرطة في مركز بولاية “كوجايلي” قرب إسطنبول في غرب تركيا، بمهندسة شابة جاءت لتعترف بقتل صديقتها بعدة طعنات بواسطة سكين أحضرتها معها.

وسرعان ما تحققت الشرطة من صحة اعتراف المهندسة “ديميت”، 34 عاماً، عندما وجدت جثة صديقتها “زيليف”، 39 عاماً، غارقة في الدماء بمنزل القاتلة في مدينة إسطنبول.

d2dcad7c-8632-49a4-a6dc-e620c64cbf71

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الضحية تلقت عشر طعنات في بطنها بسكين مطبخ قبل أن تفارق الحياة.

وكانت الضحية في زيارة لمنزل صديقتها القاتلة كما اعتادت أن تفعل على الدوام، قبل أن تُقتل لسبب غير معروف على وجه الدقة للشرطة حتى الآن.

f2e5dcef-6d3f-4214-937b-215a9d8b7595

ووقعت الجريمة يوم الجمعة الماضي، لكن القاتلة غادرت المنزل مصطحبةً السكين، وسافرت إلى عائلتها في ولاية “كوجايلي” القريبة، وأمضت معهم بعض الوقت قبل أن تتوجه للشرطة وتعترف بجريمتها.

ويعتقد المحققون أن المهندسة المتخصصة بالرياضيات التطبيقية تتعاطى المخدرات سراً، وقد قالت في التحقيقات إنها تتذكر ارتكاب الجريمة لكنها لا تعرف السبب.

ولم تثبت التحقيقات الأولية ضلوع القاتلة في جرائم سابقة أو أن لديها سجلا جنائيا سابقا لدى الشرطة التركية؛ ما جعل جريمتها الصادمة مفاجئة

وفي قضية أخرى يواجه طفل عمره عشر سنوات فقط، الموت، حيث يرقد بحالة حرجة في قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات في تركيا، بعد أن تنمر على زميله قبل أن يتعرض لرد قاسٍ منه.

ووقعت الحادثة يوم الأربعاء الماضي في مدرسة ابتدائية بمدينة قونية التركية، لكن حالة الطفل يوسف شهدت مزيدًا من التدهور اليوم السبت، ويخضع للتنفس الاصطناعي حاليًا وسط مخاوف من وفاته.

وبدأ الخلاف بين يوسف وطالب آخر في الصف الرابع بسبب التنمر، وسرعان ما تحول لمشاجرة باليد ضغط فيها الطالب الآخر على رقبة يوسف الذي فقد وعيه وسقط على الأرض.

وحضرت سيارة إسعاف للمدرسة بعد تدخل المعلمين ونقلته للمستشفى، حيث أدخل للعناية المركزة، لكن حالته تشهد تدهورًا منذ يوم الحادثة.

وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، إن الفريق الطبي في مستشفى حكومي يتبع لكلية طب، وضع أنبوب تنفس صناعي ليوسف بسبب تدهور صحته.

وأخضعت الشرطة الطفل المعتدي للتحقيق بحضور أحد المدرسين، قبل تسليمه لعائلته لحين معرفة مصير يوسف النهائي.

ويثير التنمر بين طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في تركيا، مخاوف واسعة بين الأهالي والمختصين بسبب ازدياده وتسببه بحوادث كثيرة بعضها يصل حد الطعن بأدوات حادة ووفيات في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى