ثمن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبدالحميد الدبيبة، الدعم السعودي لليبيا، مؤكدًا أن السعودية من أهم دول المنطقة.
وقال الدبيبة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأحد: بمناسبة تكليفي برئاسة الحكومة، استلمتُ برقيتي تهنئة من الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
علاقات متميزة
وعبر رئيس الحكومة الليبية عن سعادته بتهنئة المملكة العربية السعودية، التي من أهم دول المنطقة، مشيرًا إلى أنه يتطلع لعلاقات متميزة مع الرياض، “وفق أواصر الأخوّة”.
وتلقى السبت، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي، برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة انتخابه رئيساً للمجلس الرئاسي في السلطة التنفيذية الليبية الجديدة.
وأكد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص بلاده، على توطيد العلاقات الثنائية مع ليبيا، بما يحقق النماء والازدهار للبلدين الشقيقين.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، في بيان اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إن المنفي تلقى –كذلك- برقية تهنئة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة فوزه بنتائج التصويت في ملتقى الحوار الليبي.
وفازت قائمة محمد المنفي، الشهر الماضي، برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، والتي تضم عبدالحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح (أقرب منافسيه). ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
جلسة سرت
وتعقد، غدًا الإثنين في مدينة سرت، جلسة منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة، لإعطاء حكومة عبدالحميد الدبيبة الضوء الأخضر لممارسة مهامها.
وأعلن الدبيبة، عن هيكلية حكومته الجديدة، التي ستُعرض على أعضاء مجلس النواب الإثنين المقبل بمدينة سرت (وسط ليبيا) لاعتمادها، مشيرًا إلى أنه راعى في الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكافة المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة، حتى تكون الحكومة ممثلة فعليًا لجميع الليبيين.
وأكد رئيس الحكومة الليبية الجديدة أنه وضع في عين الاعتبار حالة النزاع التي كانت تمر بها البلاد لسنوات وشعور فئات كثيرة بالتهميش وعدم التمثيل.
وحول هيكلة الوزارات، قال الدبيبة إنه حافظ على العدد الحالي -مع تعديل محدود- كون تقليلها بإعادة الهيكلة وضمّها ودمج إداراتها يستغرق من الوقت ما لا يملكه خلال هذه المرحلة، ويترتب عليها نفقات إضافية غير مدروسة.
وتداولت وسائل إعلام ليبية تسريبا حول أسماء التشكيلة الوزارية، التي تقدم بها الدبيبة لمجلس النواب والتي تضمنت أسماء بينها صقر بوجواري، رمضان بوجناح الحسناوي نائبان لرئيس الوزراء، حمد عبدالرزاق العبيدي وزيرا للزراعة، وطارق عبد السلام مصطفى أبوفليقه وزيرا للموارد المائية، وتوفيق الدرسي وزيرا للثروة الحيوانية، عبد الشفيع حسين البرعصي وزيرا للرياضة، وكامل ابريك الحاسي وزيرا للتخطيط، ولمياء فتحي أبوسدره وزيرة للخارجية، خالد خليل الجازوي وزيرا للصحة.
نقلا عن العين الإخبارية