مجتمع

بعد أعوام من الغياب.. صورة في جيب أحد الضحايا تعيد لأم سورية ابنها المفقود


أثارت صورة أمّ تجلس بجانب رفات ابنها، بعد العثور عليه في إحدى المقابر الجماعية بريف دمشق، تفاعلا كبيراً بين المتابعين.

وقالت الصفحات الإخبارية المحلية بدمشق، إن الأم تعرفت على بقايا رفات ابنها من صورة شبه تالفة تجمعه مع خطيبته، كان يحتفظ بها داخل جيب سترته التي تعرضت للاهتراء بفعل الزمن.

واعتبر بعض المعلقين أن هذه الأم محظوظة لأنها عثرت على ما تبقى من جثة ابنها، وتأكدت من وفاته بشكل قطعي، على عكس الأمهات اللواتي مازلن لم يعرفن شيئاً عن أبنائهن المختفين منذ سنوات طويلة، ولا يستطعن الاقتناع بأنهم ماتوا ولن يرجعوا إليهن سالمين.

الأم أمام رفات ابنها

يشار إلى أن عدد المختفين قسرياً ولا يعرف مصيرهم منذ سنوات، يبلغ عدة آلاف تم اعتقالهم منذ عام 2011 حتى عام 2024 عندما سقط نظام الأسد، تبعاً لما تؤكده المنظمات الحقوقية وقوائم الأسماء المتداولة للمفقودين.
 

زر الذهاب إلى الأعلى