“الغشاش” هكذا وصف جو بايدن في أول مؤتمراته بعد 65 يومًا على وصوله للمنصب

وصفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الرئيس جو بايدن في أول مؤتمراته بعد 65 يومًا على وصوله للمنصب بـ”الغشاش”.

وأوضحت أن بايدن (78 عاما) استخدم “أوراق الغش” كمرجع له يتضمن تفاصيل نقاط رئيسية بشأن السياسة، وهويات الصحفيين المشاركين بالمؤتمر.

وأظهرت الصور بايدن وهو يحمل بطاقة في يده عنوانها “البنية التحتية”، التي تتضمن إحصائيات رئيسية ونقاط نقاش. أشارت إحداها إلى أن “الصين تنفق على البنية التحتية أكثر مما تنفقه الولايات المتحدة بثلاث مرات”.

وخلال صورة أخرى، شوهد بايدن وهو يستعين ببطاقة يبدو أنها احتوت على صور وأسماء الوسائل الإعلامية الخاصة بالصحفيين الذين حضروا المؤتمر، بعضها كان عليه دائرة مرقمة بجانب وجوه المراسلين.

وطبقًا لـ”فوكس نيوز”، كان مسموحًا بحضور 25 مراسلًا فقط. واستقبل بايدن عددًا محدودًا من الأسئلة من القائمة التي تضمنت المراسلين الذين جرى اختيارهم مسبقًا قبل مغادرة المنصة.

وأجاب بايدن على الأسئلة المتعلقة بالأزمة المستمرة بالحدود الجنوبية مع المكسيك، ورأيه في الدعوات لإنهاء المماطلات السياسية بالكونجرس.

ومن بين الأمور التي تحدث عنها كذلك، نيته للترشح مجددًا في انتخابات عام 2024 حيث أبدى استعداه للخطوة.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن استخدام بطاقات الملاحظات ليست أمرًا غير مسبوق خلال المؤتمرات الصحفية الرئاسية.

في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، حمل الرئيس السابق دونالد ترامب دفتر ملاحظات مكتوب بداخله بخط اليد خلال مؤتمر صحفي حول شهادة أدلى بها في أول جلسة استماع له بشأن إجراءات المساءلة تمهيدًا للعزل.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه بالرغم من استخدام الرئيس لتلك الأوراق، لم يمنعه ذلك من الوقوع في خطأ بشأن حقائق مهمة وحتى خسارة تسلسل أفكاره في بعض الأحيان.

وأشارت الصحيفة إلى وقوع بايدن في الخطأ عندما قال إن الولايات المتحدة تحتل المرتبة 85 عالميًا في البنى التحتية، لكنه صحح ما قاله بعد ذلك.

وذلك في حين أشارت البطاقة إلى أن الولايات المتحدة تحتل الآن المرتبة 13 عالميًا في جودة البنية التحتية، بعدما كانت بالمرتبة 5 عام 2002.

وبالرغم من “بطاقات الغش”، كان بايدن يفقد تسلسل أفكاره بشأن عدة نقاط. فبعد تحدثه لأربع دقائق بشأن زيادة أعداد المهاجرين على الحدود، قال: “والأمر الآخر الذي نفعله، قد أضيف..”، قبل أن يقاطع نفسه ليسأل: “هل أعطيكم إجابات طويلة؟ لأنه إذا لم تريدوا التفاصيل.. لا أعلم حجم التفاصيل التي تريدونها بشأن الهجرة. ربما سأتوقف هناك”.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي استمر لمدة ساعة، نادى بايدن على أسماء 10 صحفيين فقط لطرح الأسئلة، وركز معظمهم على أزمة المهاجرين بالحدود الجنوبية، مما ترك مساحة وقت محدودة للموضوعات الأخرى.