الأمة اللبنانية.. أين يختفي حزب الله؟
مرارا ما نجد “حزب الله” اللبناني عنصرًا أساسيًا وعاملًا مشتركًا في صناعة جميع أزمات لبنان، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
إلا أن التنظيم المتطرف يختفي تمامًا عند تفاقم الأزمات، وكأن من مصلحة التنظيم استمرار حالة الفوضى والاضطرابات في الداخل اللبناني.
إشعال الأوضاع
حيث بالرغم من الفراغ الدستوري الذى تعاني منه لبنان طيلة الأيام الماضية بعد انتهاء فترة ميشال عون، يخرج الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. في تصريحات لإشعال الأوضاع في البلاد بدلا من أن يقدم حلولا. ليقول إنه يأمل في أن يكون للبنان رئيس جمهورية ليس. تابعًا للولايات المتحدة رافضاً سدّ الفراغ في رئاسة الجمهورية بأي كان، وهو ما أظهر تساؤلات عديدة ما الذي قدمه حزب الله لبلاده طوال السنوات الماضية بعد معاناة سياسية واقتصادية ممتدة.
مخططات عبثية
ويقول باسل الترجمان المحلل السياسي اللبناني، حزب الله أغرق لبنان في أزمات سياسية واقتصادية عديدة طوال السنوات الماضية. ويسعى حاليا من خلال تصريحات أمينه العام حسن نصر الله أن يكون هناك رئيس للبنان تابع لهم يحركونه وقتما يشاؤون كل هذه الأمور والمخططات معروفة. والأكيد أن حزب الله لم تجده البلاد في وقت الأزمات التي يعاني منها وخاصة الأزمة الاقتصادية.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني أن حزب الله في الأساس يسعى لمصلحته الشخصية على حساب مصالح الوطن، وكل ما يفعله ما هو إلا مخططات عبثية يريد من خلال السيطرة على البلاد.
ولكن الشعب اللبناني يعي ما يقوم به الميليشيا الإرهابية، وخاصة أن حزب الله هو من أدخل لبنان في معارك عديدة مع كثير من الدول العربية بالإساءة إلى الدول والتصريحات التي استفزت الكثير من الدول العربية. مضيفًا، أن الوقت الحالي يحتاج إلى التكاتف من أجل مصلحة لبنان.
والتأكيد على أن الوقت الحالي لبنان أصبح مهددا بالدخول في أزمات كبرى اقتصادي ستؤدي إلى أوضاع سيئة للغاية إذا لم يتم انتخاب رئيس يتوافق مع مصلحة البلاد وليس لمصلحة حزب أو جماعة بعينها.