الأميرة كيت تنجو من مصير ديانا.. التفاصيل
بعد غياب دام لشهرين، عاودت كيت ميدلتون أميرة ويلز الظهور مجددا، بعد سيل من الشائعات التي طالتها على مدار الأسابيع الماضية.
واختفت الأميرة كيت ميدلتون عن الأنظار منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، حينما أُعلن عن خضوعها لتدخل جراحي في البطن.
ومنذ هذا التاريخ، بات سر اختفاء أميرة ويلز مثار اهتمام وسائل الإعلام البريطانية، بحيث نتج عنها شائعات عدة، أثار تداولها جدلا على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما دحضته بظهورها الأخير.
رحلة الدخول إلى الأسرة المالكة
كاثرين إليزابيث ميدلتون هي من مواليد يناير/ كانون الثاني من عام 1982، وتلقت تعليمها داخل مدرسة عامة معروفة بـ”كلية مارلبورو”.
وما أن حصلت على شهادتها، التحقت سنة 2001 بجامعة سانت أندروز الإسكتلندية لدراسة تاريخ الفن، وهناك، كان التعرف الأول على الأمير ويليام.
وامتدت علاقة كيت ميدلتون وويليام منذ دراستهما العليا. وتوجت بالزواج في كنيسة وستمنستر في أبريل/ نيسان 2011، حتى باتت منذ هذه اللحظة ملزمة بعدد من الواجبات الملكية.
وكما باتت الأميرة ملزمة بأداء عدد من الواجبات حظيت الشابة باهتمام وسائل الإعلام البريطانية، فباتت أحدث أخبارها مثار اهتمام مختلف المنصات المقروءة والمسموعة والمرئية، كحال بقية أعضاء الأسرة.
من هذه البدايات، شغل اختفاء أميرة ويلز عن الرأي العام اهتماما بالغا بالنسبة لوسائل الإعلام البريطانية، بحيث اجتهدت بعضها للخروج بسيناريوهات مثيرة.
من بين هذه السيناريوهات، هو دخول كيت ميدلتون في غيبوبة. على إثر تدهور حالتها عقب خضوعها لجراحة البطن، وهو ما لم يصدر به بيان تأكيد أو نفسي من الأسرة الملكية.
ووسط حالة الترقب، انتشرت أنباء أفادت بانفصال كيت عن ويليام. بسبب دخول الأخير في علاقة غرامية مع روز هانبري. التي سبق وأن تردد اسمها في أوقات سابقة، بسبب مكانة عائلتها ومدى قربها من الأسرة المالكة.
ووسط عدم تأكيد أو نفسي هذا الأمر. ذاع صيت هذه الشائعة بحيث بات البعض يتعامل معها كحقيقة مؤكدة.
ووسط حالة الجدل، أدلى شقيق الأميرة الراحلة ديانا، تشارلز سبنسر. بدلوه فيما يخص اختفاء كيت، فقال خلال تصريح إعلامي: “الأمر فيما يخص الشائعات كان أكثر خطورة في عام 1997. الأمر كان صادما فيما أحاط بوفاة ديانا”.
نجاة من مصير ديانا
قبل ظهور كيت مؤخرا، ازدادت وتيرة عمل ماكينات نشر الشائعات. بشكل يشبه ما دار حول الأميرة الراحلة ديانا، التي لقيت مصرعها سنة 1997 في باريس. حينما كانت ترافق صديقها المصري دودي الفايد.
وتتشابه الأحداث التي رافقت اختفاء كيت. ما رصده الفيلم الوثائقي “Diana: Last Days of a Princess”، الذي تناول قصة اليوم الأخير من حياة الأميرة ديانا.
وكشف الفيلم، الذي جرى إنتاجه عام 2007. عن كم التحديات التي واجهتها ديانا بصفتها عضو في الأسرة المالكة البريطانية، وشخصية عامة محبوبة.
كما تتبع الفيلم ما جناه تأثير وسائل الإعلام البريطانية عليها. بحيث لعب كل ما نُشر عنها دورا في نهايتها المأساوية.
لكن الأميرة كيت ميدلتون وضعت حدا للشائعات الإعلامية بظهورها الأخير. فبتجولها مع الأمير ويليام قرب منزلهما في أديلايد، نجت من مصير ديانا المأساوي.