صحة

الإرهاق رغم النوم الكافي.. 9 أسباب محتملة


عادةً ما يُنصح البالغون بالنوم ما بين سبع إلى تسع ساعات يومياً لضمان الراحة الكافية. بحسب اختصاصيي النوم.

ورغم أن النوم لمدة سبع ساعات قد يكون كافياً إذا شعر الشخص بالنشاط خلال النهار. إلا أن البعض يعاني من التعب المستمر رغم حصوله على ساعات نوم كافية.

عدد ساعات النوم ليس العامل الوحيد

مراجعة حديثة للدراسات، نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B. تشير إلى أن الشعور بالإرهاق لا يعتمد فقط على طول النوم أو جودته.

 فقد قام الباحثون بتحليل بيانات 54 دراسة حول النوم. ووجدوا مفارقات مثيرة للاهتمام بين المجتمعات الصناعية والمجتمعات ما قبل الصناعية.

في المجتمعات غير الصناعية، بلغ متوسط النوم 5.5 إلى 6.7 ساعة يومياً. أي 6.4 ساعة في المتوسط، وهو أقل من الحد الأدنى الموصى به.

أما في المجتمعات الصناعية، فقد بلغ متوسط النوم 7.1 ساعة، ومع ذلك. أفاد العديد من الأشخاص في هذه المجتمعات بشعورهم بالإرهاق المستمر.

ما الفرق الأبرز؟

كان لدى أفراد المجتمعات غير الصناعية إيقاع يومي أكثر انتظاماً. حيث سجلوا 0.7 على مقياس مؤشر الوظيفة الإيقاعية مقارنة بـ 0.63 في المجتمعات الصناعية. ويُعتقد أن ذلك يعود إلى التعرض المنتظم للضوء الطبيعي صباحاً، وغياب الشاشات المضيئة ليلاً، ما يعزز جودة النوم بشكل غير مباشر.

 كيف تتغلب على الإرهاق؟

تحدّت الدراسة الفكرة الشائعة بأن المشكلة تكمن في قلة النوم أو جودته. واقترحت التركيز على ما يُعرف بـ “النظافة الزمنية” أو Chronohygiene. أي مزامنة النوم مع الإيقاع الطبيعي للجسم.

ويشمل ذلك:

اتباع روتين يومي منتظم

زيادة التعرض للضوء الطبيعي صباحاً

الحد من استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم

وفي تصريح لموقع هاف بوست الإنكليزي، أوصى اختصاصيو النوم بتجنب الشاشات قبل النوم بساعتين، والحفاظ على موعد نوم ثابت، والخروج صباحاً للتعرض لضوء الشمس. لضبط الإيقاع البيولوجي وتحسين جودة النوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى