الجيش الإسرائيلي يستعيد جثث 5 رهائن
ؤوأوضح الجيش في بيان العثور على جثث الرهينة مايا غورين. والجنود الأربعة رافيد أريه كاتس وأورين غولدين وتومير أخيماس وكيريل برودسكي مضيفا أنه تم العثور على الجثث خلال عملية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقتل الجنود الأربعة خلال الهجوم غير المسبوق. الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي كانون الأول/أكتوبر، أعلن الجيش مقتل مايا غورين التي كانت بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وكانت سلطات كيبوتسَيْن أعلنت مساء الأربعاء في بيانين منفصلين أن الجيش استعاد جثتي غورين وغولدين.
وجاء في بيان لسلطات كيبوتس نير عوز “تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش”. ولاحقا وفي بيان منفصل. أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة غولدين.
وجاء في البيان “في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة. بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
ردت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة “بالقضاء” على الحركة. وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39145 قتيلا على الأقل. معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
وكانت إسرائيل تمكنت من إطلاق سراح 4 رهائن أحياء الشهر الماضي في عملية دموية في مخيم النصيرات أسفرت عن قتل العشرات من الفلسطينيين فيما وصفتها السلطات الإسرائيلية بالعملية الناجحة.
وقال مسؤول أميركي الأربعاء إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبح في “مراحله الختامية”.
وأضاف المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالبا عدم كشف هويته إن الرئيس جو بايدن سيحاول ردم بعض “الهوات الأخيرة” في محادثات سيجريها مع نتانياهو في البيت الأبيض الخميس. إلا أن عناصر أساسية بما في ذلك مصير الرهائن تبقى في ملعب حماس.
-
مطالب الجيش الإسرائيلي تثير غضب نتنياهو.. ما القصة؟
-
نتانياهو معلقا لن تسمح لإيران “مطلقا” بامتلاك السلاح النووي
وأفاد المسؤول في اتصال عرض فيه للزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو “نعتقد أن (الأمور) في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق”.
وأشار إلى أن “نشاطا كبيرا” سنشهده في “الأسبوع المقبل” نحو التوصل إلى اتفاق طال انتظاره. مضيفا أن الاتفاق “ليس ممكنا فحسب، بل هو أساسي وضروري”.
وقلّل من أهمية خطاب ألقاه نتانياهو أمام الكونغرس الأربعاء تعهّد فيه تحقيق “النصر الكامل”. قائلا إن المحادثات مع بايدن ستكون أكثر تركيزا على آليات التوصل إلى اتفاق.
وقال إن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض. بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.
-
الدفاع المدني في غزة ينقل تفاصيل الوضع في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
-
نتانياهو يخطط لتعطيل لجنة التحقيق بأحداث 7 أكتوبر
وتوقّع أن يجري خلال الاجتماع مع نتانياهو التباحث في “كيفية ردم هذه الهوات الأخيرة”. لافتا إلى وجود مطالب أميركية يتعين على إسرائيل تلبيتها.
لكنه أشار إلى أن “أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها”.
وقال نتنياهو في خطاب أمام الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء إن حكومته تنخرط بشكل نشط في جهود مكثفة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإنه واثق من أن هذه الجهود ستكلل بالنجاح.
وقال مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء. إن وفدا إسرائيليا سيشارك في محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع المقبل.