الولايات المتحدة الأمريكية تطالب إيران إلى ضرورة احترام سيادة العراق
قام صموئيل ويربيرغ، المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، باتهام إيران بتمويل الإرهاب والمليشيات واصفاً هجماتها على كردستان بـ”غير المبررة”
وصرح ويربيرغ إنه “ليس هناك أي مبرر، للهجمات الصاروخية الإرهابية على الأكراد والشعب العراقي”.
وأكد أن الولايات المتحدة “تحثّ إيران بشكل متكرر لوقف هذه الهجمات الصاروخية والدموية ضد الشعب العراقي. كما تحثها على احترام سيادة العراق كدولة مجاورة، وقد حان الوقت لوقف الهجمات”.
كما شدد على أن بلاده “لا ترى أي تبرير للهجمات الإيرانية”. مبيناً أن “العراقيين بمن فيهم الذين يعيشون في إقليم كردستان لديهم الحق بالعيش في سلام وأمان دونما هذه الهجمات على الحدود”.
وأشار إلى أنهم “في تواصل مع الحكومة العراقية والمسؤولين في بغداد وأربيل”، مؤكداً بذل كل ما بوسعهم واستمرارهم في التواصل، لإيقاف الهجمات.
صموئيل ويربيرغ، بيّن أن الولايات المتحدة “تحترم سيادة العراق على غرار الحكومة الإيرانية والميليشيات التي تشن هذه الهجمات. وتحترم حق العراقيين في العيش بسلام”. لافتاً إلى أن أمريكا “لن تفرض الحل عبر الضغط على المسؤولين العراقيين، وستقدّم ما يمكنها من الإمكانيات بهذا الصدد”.
وأوضح أن على الحكومة الإيرانية أن “ترى عدم فائدة أو انتصار ناجم عن هذه الهجمات، بل يجب الدخول في المناقشة الدبلوماسية مع المسؤولين في أربيل وبغداد، وعليها الاعتراف بسيادة العراق”.
وأبدى المتحدث الرسمي الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، عن أسفه لـ”التدخل الإيراني في الدول المجاورة. عبر تمويل الإرهاب والميليشيات منذ سنوات”، منوهاً إلى أن طهران ” تمارس حالياً القمع ضد الإيرانيين”.
وأردف أن “هذه النشاطات المزعزعة للاستقرار ليست مفاجئة للولايات المتحدة”، مشيراً إلى التقارير التي بين أيديهم بشأن التنسيق الإيراني الروسي فيما يخص الصواريخ والطائرات المسيرة المقدمة من الحرس الثوري إلى موسكو.
ودعا إلى وقوف المجتمع الدولي إلى جانب “أصدقائنا في العراق”، وكافة الدول المتضررة من الهجمات الإيرانية.
وأمس الإثنين، شُنت هجمات بمسيرات إيرانية على مناطق متفرقة من أربيل والسليمانية في إقليم كردستان أسفرت عن مقتل وإصابة عشرة أشخاص وسط تنديد محلي ودولي إزاء تلك الاعتداءات.