بـ6 طعنات.. مصري ينهي حياة جدته عمرها 84 عاما
شهدت منطقة الخليفة بوسط العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة، عندما أقدم مراهق على قتل جدته بـ 6 طعنات.
بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة الخليفة، بلاغا من عامل بعثوره على جثة والدته البالغة من العمر 84 سنة مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة، وعثر على جثة سيدة مسنة مقتولة بـ6 طعنات.
وتبين من التحريات وسير التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة حفيدها 16 سنة، وأنه اعتاد على سرقتها.
وفي يوم الواقعة تسلل للشقة واكتشفت جريمته فطعنها بسكين، وألقي القبض على المتهم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.
كما أثار المخرج والممثل الأمريكي كوينتين تارانتينو الجدل بتصريحاته حول حادثة وفاة هالينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم “راست”.
-
جريمة مروعة في مصر: قتل طفلي جاره بسبب لعبهما أمام منزله
-
قيادة مصرية لعصابة اختطاف زوجها: تفاصيل جريمة غير عادية
وأكد تارانتينو أن أليك بالدوين ليس المسؤول الوحيد عن الحادثة، لكنه يتحمل جزءًا من اللوم.
في حديثه خلال حلقة من بودكاست “Bill Maher Club Random”، أشار مخرج فيلم Pulp Fiction إلى أن 90٪ من المسؤولية تقع على عاتق صانعة الأسلحة هانا جوتيريز ريد، فيما يتحمل بالدوين الـ10٪ المتبقية.
وأضاف تارانتينو أنه يعتقد أن على الممثلين فحص أسلحتهم شخصيًا قبل استخدامها في المشاهد، للتأكد من عدم وجود رصاص أو مشاكل أخرى.
-
مراهق سوري ينهي حياة جدته.. حيلة «دموع التماسيح» تفضح الجريمة
-
لغز جريمة عمرها 40 عامًا: امرأة ترمي بقايا طفلتها في حاوية قمامة
في يوليو/ تموز الماضي، رفض أحد قضاة نيو مكسيكو قضية القتل غير العمد ضد بالدوين بعد اكتشاف أن الأدلة الرئيسية قد وُضعت في ملف غير مناسب، مما أدى إلى إخفائها عن فريق دفاعه.
كان هذا القرار الاستثنائي قد أثر بشكل كبير على محاكمة بالدوين، الذي دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه بعد أن أطلق النار عن طريق الخطأ أثناء تصوير الفيلم في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وأدينت صانعة الأسلحة هانا جوتيريز ريد بتهمة القتل غير العمد وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 18 شهرًا، وهي تقضي حاليًا عقوبتها في منشأة احتجاز البالغين.
في حادثة إطلاق النار، كان بالدوين يتدرب على استخدام المسدس عندما أطلق النار عن طريق الخطأ، مما أدى إلى وفاة هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
ورغم أن بالدوين نفى مسؤوليته، إلا أن المدعين أكدوا أن السلاح كان يعمل بشكل صحيح قبل إطلاق النار.
منذ وقوع الحادث، استؤنف تصوير Rust ولكن تم نقله إلى مونتانا بموجب اتفاق مع زوج هاتشينز، ماثيو هاتشينز، الذي أصبح منتجًا تنفيذيًا للفيلم، ولم يُعرض الفيلم بعد للجمهور.
