يبدو أنّ العلاقات المصرية الإسرائيلية. تتجه إلى ما وُصف بأنّه أحد أكثر منعطفاتها توتراً منذ عام تسعة وسبعين، على وقع الحرب على غزة، فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أنّ هناك “توتراً” في العلاقات بين مصر وإسرائيل. بعدما أكدت القاهرة رفضها القاطع لعملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح بجنوب قطاع غزة.

• لدعم جهود التوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس.. بلينكن في مصر

وأضاف أبو زيد في مقابلة تلفزيونية أنّ القاهرة “مستعدة لأي سيناريو .ولديها العديد من الأوراق التي تستخدمها عندما يحين وقتها”. وتابع: “لسنا بصدد الدخول في حروب كلامية مع مسؤولين إسرائيليين ونركز حالياً على الوصول لوقف لإطلاق النار”. بحسب ما نقلت “وكالة أنباء العالم العربي”.

إلى ذلك انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية تصريحات منسوبة لوزير المالية الإسرائيلي. بتسلئيل سموتريتش اتهم فيها القاهرة بأنها “تتحمل مسؤولية كبيرة”. عما حدث في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

• طهران تستكشف تفاصيل صفقة تبادل مرتقبة بين حماس وإسرائيل

وقال “الحديث عن مسؤولية مصر في 7 أكتوبر هراء وسعي لتحميلنا الفشل”. مشيراً إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية “مسؤولة عن أي تصريحات تصدر عن أعضائها”.

وأضاف “الحكومة الإسرائيلية بها عناصر متطرفة للغاية تصدر تصريحات غير مسؤولة.. ليست مجرد تصريحات غير مسؤولة وإنّما تحريضية ومشينة”.

• تحذيرات من مصر لكل من حركة حماس وإسرائيل

في سياق متصل، ذكرت حركة حماس أنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 100 قتيل حتى الآن. ووصفته بأنّه يأتي ضمن محاولات “التهجير القسري” للشعب الفلسطيني.

فيما كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد نقلت، السبت. عن مسؤولين مصريين قولهم إنّ القاهرة حذرت إسرائيل من أنّ أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لاتفاقية السلام.

لكن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال، الاثنين. رداً على سؤال بهذا الشأن إنّ بلاده تحافظ دائماً على التزاماتها “ما دام الأمر متبادلاً”.