المغرب العربي

تونس.. الشعب صاحب الكلمة الأخيرة


تقوم تونس باستعدادات مكثفة في الوقت الحالي، لإتمام الانتخابات التشريعية والتي ستبدأ في 17 ديسمبر الجاري. والتي تطمح تونس من خلالها إلى غلق مرحلة انتقالية من تاريخ البلاد وتنفيذ انتخابات تشريعية جديدة، بقانون مختلف عن السابق، من شأنها أن ترسي برلمانا من 161 نائبا موزعين على الدوائر الانتخابية.

الانتخابات التونسية

وجاءت هذه الانتخابات التشريعية في ظل محاولات يائسة تقوم بها حركة النهضة الإخوانية في تونس لتعطيل المسيرة الانتخابية. وذلك بعد حالة الفشل والأزمات العديدة التي تواجه الحركة مؤخرا. وذلك في ظل التهم التي تلاحق الحركة الإرهابية وكل قياداتها وعلى رأسهم راشد الغنوشي.

محاولات الإخوان

يصرح الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، والقيادي بحركة الشعب التونسي، إن البلاد ستنجح في المهمة الأخيرة لانتخابات مجلس النواب الجديد. وذلك استكمالا لخارطة الطريق التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد بعد أحداث 25 يوليو قبل الماضي، لافتا أن الانتخابات البرلمانية سيشارك فيها الشعب التونسي، رغم كل محاولات ومخططات الإخوان الإرهابية.

وأضاف المحلل السياسي التونسي أن كل المحاولات التي تخطط لها الجماعة الإرهابية ستبوء بالفشل، لافتا أن القضاء التونسي يواصل توقيف قيادات حركة النهضة كانت على رأس مؤسسات في الدولة تورطت في العديد من القضايا أبرزها منح جوازات سفر وتأشيرات لشباب وتسفيرهم لبؤر إرهابية في سوريا، بالإضافة إلى تهم الفساد والإرهاب والاغتيالات التي تلاحق هذه الحركة وقياداتها بالكامل.

نهاية إلى الأبد

ومن جانبه قال باسل الترجمان المحلل السياسي التونسي: إن حركة النهضة الإخوانية لا تجد أي مخرج بعد أن لفظهم الشعب التونسي، فهم يسعون إلى استخدام الأدوات الأخرى للضغط على الدولة التونسية لعودتهم إلى المشهد السياسي مرة أخرى وعلى حساب الدولة التونسية.

وأضاف المحلل السياسي التونسي أن الشعب التونسي لن يستجيب لمحاولات الإرهاب والإخوان لتعطيل مسيرة واستقرار بلاده، بل سيكون الشعب التونسي هو صاحب الكلمة الأخيرة في النزول والمشاركة في الانتخابات التي ستكون بها انتهت حركة النهضة إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى