جريمة صادمة في تركيا: أم تقتل طفلتها بمساعدة أقاربها
أصدرت محكمة تركية، الجمعة، قرارا بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد العثور على جثتها في كيس مخبأ تحت صخور في قضية أصابت البلاد بالصدمة .وأثارت احتجاجات منذ اختفاء الطفلة قبل 3 أسابيع.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسعى إلى فرض أقصى عقوبة على المسؤولين عن مقتل الطفلة نارين جوران. التي عثر على جثتها في قرية بالقرب من ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا.
ووجه ممثلو الادعاء في محكمة ديار بكر اتهامات إلى والدة الفتاة وشقيقها بالمشاركة في القتل. بينما اتهم 6 أشخاص من بينهم عمها وأبناء عمومتها بتدمير الأدلة. كما اتهم عم آخر في وقت سابق بالقتل.
وخرجت أحزاب سياسية وجماعات نسوية في احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء تركيا للمطالبة بالعدالة لنارين. التي أثار مقتلها حالة من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة بسبب عدد الأقارب، الذين يعتقد بتورطهم في قتلها.
واختفت الطفلة في 21 أغسطس من قريتها، التي تبعد نحو 10 كيلومترات جنوب ديار بكر. وعثر على جثتها في كيس مخبأ تحت الصخور في مجرى مائي قريب في 8 سبتمبر.
ولم تتضح طريقة قتلها، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن تشريح الجثة كشف عن وجود جروح على رقبتها.
وفي نفس السياق هزت لبنان جريمة مروعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجته ثم انتحر، تاركا وراءه أربعة أطفال يتامى.
وفي التفاصيل، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام “أقدم (م.م.) على قتل زوجته (م.ع.) ثم قتل نفسه بواسطة بندقية صيد”.
وأشارت إلى أنه “لم تتضح الأسباب الكامنة خلف هذه الحادثة، بانتظار ما ستؤول إليه تحقيقات الجهات المختصة”.
وقالت إن الأسرة “مؤلفة من الزوج والزوجة وثلاثة أبناء وبنت وحيدة”.
وحضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وبوشرت التحقيقات في الجريمة المأساوية التي وقعت في بلدة يحمر في البقاع الغربي.