مجتمع

حكم بالإعدام والمؤبد في قضية مقتل الممرض “مينا موسى” في مصر


قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، الأربعاء، بإجماع الآراء، بمعاقبة المتهم الأول بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، في قضية قتل ممرض المنيا، مينا موسى، على يد المتهمين اللذين استدرجاه إلى أحد أحياء العاصمة القاهرة، وقطعاه أشلاء، وتخلصا من جثته بإلقائها في أحد الترع.

5e598f83-34e0-4829-8dc7-b7bfa703ce2b

جاء الحكم بعدما أبدى مفتي الديار المصرية الرأي الشرعي في أوراق الدعوى، عقب تحقيقات موسعة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، كشفت عن تفاصيل الجريمة المروعة، التي هزت الرأي العام خلال الشهور الماضية.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، وهي الإعدام، لما ارتكباه من أفعال إجرامية بحق المجني عليه، الممرض مينا موسى، كما استجوبت هيئة الدائرة المتهم الأول خلال نظر الجلسة، وقال إنه لا يتذكر أي شيء، في ظل معاناته من مرض القلب، مطالبًا بتوفير العلاج له، بينما أنكر المتهم الثاني التهمة المنسوبة إليه، مدعيًا أنه لم يفعل أي شيء.

ووفق صحف محلية، بدأت الواقعة قبل شهور، مع استجابة الشاب مينا موسى، 21 عامًا، ابن محافظة المنيا، لإعلان وهمي زعم الحاجة إلى وظيفة ممرض منزلي، إذ استُدرج إلى شقة بمنطقة “الزاوية الحمراء” في محافظة القاهرة، وبوصوله، اكتشف أنه أمام فخ مدبر، إذ اعتدى المتهمان عليه وأجبراه على تسجيل رسائل صوتية يطلب فيها الفدية المالية من أسرته.

بعد فشل المتهمين في تحصيل الفدية، تخلصا من الضحية بطريقة وحشية، وقطعاه أشلاء، وألقياها في ترعة الإسماعيلية، في محاولة منهما لإخفاء معالم الجريمة.

وبإبلاغ أسرة الضحية الأجهزة الأمنية المصرية عن تغيبه، كُثفت الجهود لكشف ملابسات الحادث، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، بعد أن ألقت السلطات القبض عليهما، وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن بعض أجزاء الجثمان التي عُثر عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى