صحة

طرق فعالة لتحسين جودة النوم خلال فترة الحمل


الحصول على نوم مريح قد يكون تحديًا صعبًا أثناء الحمل. خاصة مع المشاكل الجسدية، مثل: الغثيان، وآلام الظهر، والتبول المتكرر. بالإضافة إلى التوتر العاطفي بشأن المخاض والولادة. 

وهذه الصعوبات تجعل من النوم أثناء الحمل أمرًا أكثر تعقيدًا، على الرغم من أهميته لصحة الحامل.

ويؤدي الحمل إلى تغيرات جسدية، مثل زيادة وزن الجنين. مما يسبب صعوبة في إيجاد وضعية نوم مريحة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني العديد من الحوامل من غثيان الصباح. وآلام الظهر، وارتجاع المريء، مما يؤثر على النوم. 

وبحسب موقع “Parents”، إليك بعض النصائح لتحسين النوم أثناء الحمل:

ممارسة الرياضة في الصباح

ممارسة التمارين الخفيفة يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم ليلاً.

عادات نوم ثابتة

الالتزام بجدول نوم محدد، والحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، يعززان الاسترخاء.

مراقبة تناول الطعام والشراب

تقليل استهلاك الكافيين والسكريات قبل النوم، وتجنب الوجبات الثقيلة، يساعدان على تقليل الأرق.

استخدام وسادة الحمل

تدعيم الجسم بوسادة الحمل يساعد بتوفير الراحة خلال الليل.

تبريد الغرفة

الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم منخفضة يمكن أن يساعد بتحسين النوم.

إذا كنت تواجهين صعوبة في النوم بشكل مستمر. وتؤثر على قدرتك اليومية، من الأفضل استشارة الطبيب.

وبعض الأدوية قد تكون آمنة أثناء الحمل. ويمكن أن تساعدك على النوم، مثل بينادريل أو يونيسوم.

رغم أن تركيبه الدقيق ما يزال غامضًا، تشير مجلة “إيكونوميست” إلى أن حليب الأم المعروف بفوائده للأطفال يمكن أن يساعد أيضًا في علاج بعض الأمراض لدى البالغين. إضافة إلى تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة لدى الأطفال.

وهذا إلى إجراء دراسات على مكونات الحليب لعلاج حالات مثل السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل.

وكشفت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة “ميغان آزاد” أن حليب الأم يحتوي على نحو 50 ألف جزيء صغير، معظمها غير معروف.

وأظهرت الدراسات أيضًا أن الأطفال الخدج الذين يتغذون على حليب الأم تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهاب الأمعاء الناخر.

وبينت تجارب على الفئران نتائج واعدة، فيما يتعلق بعلاج تصلب الشرايين والتهاب المفاصل.

واكتُشِف جزيء يُدعى “هاملت” في حليب الأم. أظهر قدرة على تقليص أورام سرطان المثانة بنسبة 88%.

وتبين أن سكريات الحليب البشري (HMOs) المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات تُدرس حاليًا تمهيدًا لاستخدامها في علاج الالتهابات المزمنة

إضافة إلى ذلك، اكتُشِفت بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” في حليب الأم. تساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتقوية المناعة. ما يجعلها مرشحة للاستخدام في منتجات البروبيوتيك لعلاج مشكلات الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى