سياسة

عائلات الرهائن الإسرائيليين في الدوحة لمناقشة صفقة التبادل


وصل ممثلون عن عائلات أسرى إسرائيليين إلى العاصمة القطرية الدوحة للاجتماع مع مسؤولين قطريين وأميركيين وذلك لمناقشة صفقة تبادل محتملة مع حركة “حماس” وفق ما أعلن إعلام عبري حيث تعتبر الزيارة الأولى لهذه العائلات الى قطر لمناقشة ملف الرهائن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن “ممثلين عن أهالي أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وصلوا إلى قطر مساء الجمعة، حيث من المتوقع أن يجتمعوا مع مسؤولين حكوميين قطريين وأميركيين، من أجل مناقشة صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس“.
وجاءت الزيارة بالتنسيق مع مسؤولين إسرائيليين وفق هيئة البث .وذلك بعض ضغوط قوية من قبل الأسر وبعض المنظمات المطالبة بانهاء ازمة الرهائن.

بدورها أشارت قناة 12 العبرية (خاصة) إلى أن “ممثلين عن 6 عائلات أسرى إسرائيليين. وصلوا إلى قطر للمطالبة بصفقة تبادل أسرى”. ووصفت القناة هذه الزيارة بـ”الخطوة غير المسبوقة”.
ولا تربط إسرائيل وقطر أي علاقات دبلوماسية لكن الدوحة. التي تتمتع بعلاقات قوية مع حركة حماس ويتواجد عدد من قادتها في الدوحة لعبت دورا هانا في الاتفاقيات سابقة لتبادل الرهائن مقابل هدنة.
ويكشف تنقل عائلات الرهائن لحجم الضغوط التي تواجه الحكومة الإسرائيلية. التي فشلت في اطلاق الاسرى عبر العمليات العسكرية.
وكانت حركة حماس علقت العمليات العسكرية. بعد اغتيال القيادي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية للبنان.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت “حماس” .وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”. ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة .بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
وفي هجومها قتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431. وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام. وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليا. و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا.
وتقدر إسرائيل وجود حوالي “137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”. وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة. خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء. ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”. بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى