بسبب فشل تنظيم مؤتمر ميليبول… غضب قطري واسع
حالة من الجدل والغضب يخيم على الشارع القطري من تداعيات النظام القطري في البلاد. جراء هذا النظام القمعي في الدوحة. الذي يسعى دائماً للوصول لأغراضه ومصالحه على حساب الشعب القطري.
إذ يعتبر السخط المتزايد هو الذي جعل نظام “الحمدين” الحاكم في قطر في مهب رياح الغضب الشعبي، الأمر الذي تسبب في حالة ارتباك يعيشها النظام.
حالة من الغضب القصوى تنتاب الشعب ضد النظام القطري الذي يتزعمه الأمير تميم بن حمد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يدشنون ما بين الحين للآخر هاشتاجات يعبرون فيها عن حالة السخط التي يشعرون بها.
ميليبول قطر
غضب العديد من القطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثاره افتتاح معرض السلاح الدولي ميليبول قطر، إثر فشل افتتاح المؤتمر ذاته وعدم التغطية الدولية للمؤتمر.
حيث هاجم القطريون طريقة تعامل النظام القطري والمسؤولين من قبل وزارة الداخلية القطرية في التغطية للمؤتمر. مشيرين إلى أن النظام القطري لم يجد من يدعمه ويدعم المؤتمر من قبل وسائل الإعلام الدولية، واصفين ذلك بإفلاس إعلامي يواجهه النظام القطري.
بسبب الدعوات الإعلامية لتغطية مؤتمر معرض السلاح الدولي ذكرت مصادر خاصة وجود غضب قطري انتاب الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة ضد النظام القطري والمسؤولين.
ووفق المصادر، فقد فشلت قطر في حشد وسائل الإعلام الدولية لتغطية المؤتمر.
حيث أثار ذلك التساؤلات حول التغطية الإعلامية والتنظيم لمونديال 2022، المقرر في نوفمبر المقبل في الدوحة، وهو الحدث الأكبر الأهم على الإطلاق.
الدعوات الكثير أثارت من الجدل بسبب إرسال الدعوات إلى عالم الفاشون والأزياء والعطور وأدوات التجميل الخاصة بالنساء. وهو ما يظهر فشل نظام تميم والإفلاس للتغطية الإعلامية الصحيحة.
خلل وفشل إعلامي
وقد هاجم عدد من القطريين النظام والتغطية الفاشلة للمؤتمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث قال أحد القطريين عبر تويتر، “هل خلصوا الرجاجيل؟؟.. شيء يفشل صراحة“.
فيما قال الآخر معترضاً عن دعوة الفاشونستشا وصاحبة الأزياء من قبل النظام القطري الحاكم: “ما فهمت شو بتسوي بتصور ترا جهة رسمية وكل شي بيكون مصور في الجهات الرسمية مثل التلفزيون والجرايد“.
وغرد مواطن قطر آخر عبر تويتر: “عندهم خلل في فهم إحضار المشهور المناسب، يهمهم عدد الفلورز وما يهمهم نوع المشاهد لهذا المشهور/ة!!. والمشاهير أهم شي حسابهم وأصلهم إن شاء الله لو كان معرض كباب ومشاوي“.
وقالت أخرى: “في ناس مابتلاقي تفسير غير في الآية دي: “في قلوبهم مرض فزداهم الله مرضاً“.
وفي نفس السياق، قد استضافت العاصمة القطرية الدوحة فعاليات النسخة السابعة من معرض الدوحة للدفاع البحري “ديمدكس 2022” في مارس الماضي. في وقت تتطلع فيه جميع الدول العربية والغربية إلى تعزيز قواتها في ظل المتغيرات الحالية على وقع الحرب في أوكرانيا.
معدات الجيوش وشركات السلاح اجتمعت في المعرض من أكثر من 20 دولة. كما شاركت فيه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” وغيرها من دول خليجية وإقليمية فيما شاركت إيران بوفد عسكري كبير.