قتل طفلته ثم تناول “البرغر” مع جثتها
أوجز المدعون العامون في نيو هامبشاير، الأفعال الشنيعة التي ارتكبها آدم مونتغمري، المتهم بقتل ابنته هارموني مونتغمري (5 سنوات)، ونقل جثتها عدة مرات، وذلك بعد مرور عامين على اختفائها.
وذكر البيان الافتتاحي للمحاكمة أن ابنة المدعى عليه اختفت، في العام 2019، لكن وكالات إنفاذ القانون المحلية لم تكتشف الأمر إلا بعد مرور عامين تقريبًا، ولم يتم العثور على جثة الطفلة مطلقًا.
وقال المدعي العام كريستوفر نولز: “لقد كانت ابنة، وأختًا، وتحب ميني ماوس، وكانت طفلة تحب المرح، وترغب أن تكون أختًا كبرى، وهي في الخامسة فقط عندما قتلها المدعى عليه بوحشية”.
ووفق صحيفة “ميرور” البريطانية، يواجه مونتغمري تهمًا متعددة، بما في ذلك الاعتداء والتلاعب بالشهود، والأهم من ذلك كله، القتل من الدرجة الثانية. وأكد نولز أن القاتل المتهم ضرب هارموني في السيارة بسبب حادثة في الحمام، ثم واصل القيادة إلى مطعم “برغر كنج”، حيث تناول وجبة ثم تعاطى المخدرات.
وقال نولز: “لقد توقف في موقف السيارات في برغر كنج وطلب طعامه وأكل. ولم يتوقف للتحقق من هارموني، لم ينظر إليها. ولم يُظهر أي اهتمام بهذه الفتاة الصغيرة البريئة، الطفلة التي ضربها للتو، لقد طلب طعامه وأكل ولم يتوقف”.
من جهته، قال مونتغمري إن محاميه على استعداد لتقديم تنازلات .فيما يتعلق بتهم تزوير أدلة ملموسة والإساءة إلى جثة في اليوم الأول من محاكمته، وهو يوم الأربعاء.
ويبدو أن الوفاة المأساوية لـ”هارموني”، التي وُلدت لأبوين لهما تاريخ في إدمان المخدرات. كانت بمثابة حافز لإصلاح أنظمة حماية الطفل. ودفع الحادث الأخصائيين الاجتماعيين إلى إجراء المزيد من إجراءات الفحص الصحي للأطفال وليس للآباء.
وبحسب ما ورد، كانت هارموني تتنقل بين دور الحضانة ومنزل والدتها حتى حصل آدم على الحضانة. في العام 2019، وانتقل إلى نيو هامبشاير. ويبدو أن الادعاء يستعد لاستدعاء زوجة مونتغمري المنفصلة كايلا مونتغمري. التي تقضي، حاليًا، حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا بعد اعترافها بالذنب في تهم الحنث باليمين.
وافقت الأم على العمل مع النيابة. ووقف محامي الدفاع جيمس بروكس أمام المحلفين. وناشدهم إدانة موكله بتهم تتعلق بإخفاء جثة ابنته. ومع ذلك، أكد أن كايلا هي التي قتلت هارموني بالفعل.
وقال محامي الدفاع: “كانت كايلا مونتغمري آخر شخص رأى هارموني على قيد الحياة وهي تعرف كيف ماتت هارموني. آدم ليس بريئًا هنا. لقد قام هو وكايلا بالتستر على وفاة مونتغمري. لكن آدم مونتغمري لم يقتل هارموني”.
ووفقًا للمحققين، قام مونتغمري بنقل جثة هارموني باستمرار من حاوية إلى أخرى ومن مكان إلى آخر لمدة 3 أشهر. وقالت كايلا إن مخابئه شملت صندوق سيارة أحد الأصدقاء. ومبردًا في المبنى السكني الذي تسكنه حماته، وفتحة سقف في ملجأ للمشردين.