كيف تغيّر عاداتك الليلية لتنام أفضل؟ نصائح بسيطة وفعّالة
يُعدّ النوم حجر الأساس للصحة العامة، فهو يؤثر بشكل مباشر في الصفاء الذهني، والتوازن العاطفي، والصحة البدنية.
ورغم أن النقاشات العامة غالبًا ما تركز على عدد ساعات النوم، فإن هذه ليست سوى جزء من معادلة الراحة المثالية.
وللحصول على نوم عالي الجودة، يجب الانتباه إلى روتين النوم اليومي، وهو ما أكده الدكتور كريستوفر جيه ألين، طبيب مختص في طب النوم في منشور عبر إنستغرام.
وأوضح الدكتور ألين أن عاملين أساسيين يحددان جودة النوم: انتظام أوقات النوم والاستيقاظ.
وقال الدكتور ألين: “يفضل الجسم الأنماط المنتظمة. فعندما تنام في العاشرة مساءً ليلة، ثم في الواحدة صباحًا في الليلة التالية، يختل نظامك البيولوجي”.
وأضاف أن اضطراب نمط النوم يؤدي إلى صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والشعور بالخمول في اليوم التالي.
ولمعالجة هذه العادات غير المستقرة، قدم الدكتور ألين قواعد بسيطة يمكن تطبيقها لبضعة أسابيع لتحسين جودة النوم وتعزيز الراحة العامة:
القاعدة الأولى
احرص على الاستيقاظ في الوقت ذاته يوميًّا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. فأيام الراحة غالبًا ما تشجع على النوم لفترة أطول، لكن الالتزام بوقت استيقاظ ثابت يُساعد الجسم على الشعور باليقظة في الصباح ويعزز جودة النوم لاحقًا.
القاعدة الثانية
تجنب تغييرات كبيرة في وقت النوم. يُنصح بعدم تغيير وقت النوم أو الاستيقاظ بأكثر من 30 دقيقة.
وأوضح الدكتور ألين أن الاختلافات الكبيرة في مواعيد النوم ترسل إشارات متضاربة للجسم؛ ما يعيق تحديد الوقت المثالي للشعور بالنعاس أو اليقظة.
باتباع هذه القواعد البسيطة، يمكن للجسم ضبط إيقاعه البيولوجي بشكل أفضل؛ ما يؤدي إلى نوم أعمق وأكثر استقرارًا ويُحسن الصحة العامة على المدى الطويل.
