مصري يقاضي زوجته بسبب برنامج رضوى الشربيني.. ما القصة؟
تقدم مصري ووالده ببلاغ رسمي ضد زوجته، بسبب ما اعتبروه إساءة لهما في برنامج “هي وبس” الذي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني.
وذكر البلاغ أن الزوج ووالده فوجئا بظهور الزوجة في البرنامج، حيث قامت بتوجيه اتهامات لهما واستخدام ألفاظ نابية بحقهما، إضافة إلى سرد وقائع غير صحيحة.
وأوضح البلاغ أن الزوجة استمرت طوال الحلقة في توجيه الإهانات والاتهامات لزوجها ولوالده، ووصفتهما بأوصاف بشعة لا تمت للحقيقة بصلة.
كما اتهمت الزوجة زوجها ووالده بالاعتداء عليها جسديًا أثناء فترة حملها.
وفي المقابل، نفى والد الزوج تلك الاتهامات جملة وتفصيلًا، مشددًا على أن المعلومات التي قدمتها الزوجة في البرنامج غير صحيحة تمامًا ولا تمت للواقع بصلة.
-
وجه جميل وروح مجرمة.. كات توريس» الحسناء مُعذِّبة النساء
-
رضوى الشربيني تكشف عن سبب طلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني
من هي رضوى الشربيني؟
رضوى الشربيني إعلامية مصرية، تقدم برنامج “هي وبس” على قناة “سي بي سي سفرة” منذ فبراير/ شباط 2017.
قدمت رضوى بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج “مخصص للسيارات” على قناة “المحور”، وبرنامج فني على قناة “الحياة”.
كما قدمت برنامج “أنا مصر” على التلفزيون المصري، كما عملت في برنامج “بروباجندا تي في”، وذاع صيتها بسبب مواقفها المدافعة عن حقوق المرأة.
ألقت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء الماضي، القبض على الأب المشتبه به في قتل زوجته وأطفاله الأربعة ليلة عيد الميلاد بمدينة “مو” بمقاطعة (سين إي مارن) شمال فرنسا.
ووصف المدعي العام لمدينة “مو” جريمة القتل التي ارتكبت ليلة عيد الميلاد بأنها الأعنف على الإطلاق، حيث لقيت أم مصرعها وأطفالها الأربعة، بعد تعرضهم للطعن بسكين وتم القبض على الأب بتهمة “القتل العمد”.
وقال المدعي العام جان بابتيست بلادييه إن السلطات الفرنسية عثرت مساء الاثنين على 5 جثث داخل شقة في بلدة “مو” الواقعة شرق العاصمة باريس، وفتح القضاء تحقيقا في جريمة قتل وتسلمت الشرطة القضائية في “فرساي” التحقيق في هذه القضية.
وذكرت النيابة العامة في مدينة “مو” أن الأطفال تبلغ أعمارهم 10 سنوات و7 سنوات و4 سنوات و9 أشهر. وتم العثور على جثث الضحايا بعد أن أرسل أقاربهم بلاغا بعدم استجابتهم، وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الأم (35 عاما) وأطفالها تعرضوا للطعن حتى الموت بواسطة سلاح أبيض.
ووصف المدعي العام مسرح الجريمة بالأعنف على الإطلاق خاصة بعد أن تم العثور على جثث الأم وأطفالها الأربعة وبرك الدماء تملأ غرف المنزل، حيث وجد آثار القتل بسكين في جسد الأم وابنتيها الأكبر سنا في أنحاء كثيرة في أجسادهم بينما الضحيتان الآخريان لم تظهر أي جروح على أجسادهما وربما توفيا من أثر الاختناق أو ربما الغرق. وفي وقت لاحق، خضعت الجثث لعملية التشريح.
وأضاف المدعي العام أنه عثر خلال التحقيقات في منزل العائلة على وثائق إدارية قد توحي بإيداع الأب للمصحة النفسية عام 2017 كما كان هناك توصيات طبية لأخذ مهدئات.
والأب البالغ من العمر 33 عاما، معروف من قبل لدى الشرطة في قضية عنف أسري، حيث هاجم زوجته بسكين في عام 2019، وتم إغلاق القضية بسبب الحالة المرضية للزوج الذي كان يعاني من قصور عقلي.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، أفادت إحدى الجيران بأنه كان من المقرر أن تقضي ليلة عيد الميلاد مع الزوجة الضحية وعندما لم ترها حاولت الاتصال بها هاتفيا وذهبت لتطرق بابها من دون جدوى، وفي اليوم التالي، مساء 25 ديسمبر، عادت الجارة مرة أخرى لتطرق الباب ووجدت آثار دماء في المبنى، مما دفعها للاتصال بالشرطة التي قامت في النهاية باكتشاف هذا الحادث المروع.