من جريمة هزّت الشارع إلى منصة الإعدام.. القصة الكاملة لسفاح الإسماعيلية

نفذت مصلحة السجون المصرية، فجر، حكم الإعدام شنقًا بحق عبد الرحمن دبور، المعروف إعلاميا بـ”سفاح الإسماعيلية”، والمتهم بقتل أحد الأشخاص وفصل رأسه عن جسده قبل أن يتجول به في أحد شوارع محافظة الإسماعيلية.
واستنفد سفاح الإسماعيلية درجات التقاضي كافة، قبل أن تؤيد محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة الجنايات، ليصبح باتاً ونهائياً.
وقالت مصادر محلية، إن أسرة المتهم تسلمت جثمانه بعد تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه فجر اليوم الخميس.
وبدأت أحداث الواقعة في شهر نوفمبر من عام 2021، عندما أقدم عبد الرحمن دبور على قتل أحد الأشخاص وفصل رأسه عن جسده، من ثم تجول برأسه في الشارع وسط خوف وذعر المواطنين.
كما أصاب شخصين آخرين حاولا الإمساك به، لكنهما لم يتمكنا من ذلك، حتى تجمع الأهالي وتمكنوا من الإمساك به حتى وصول قوات الشرطة التي تمكنت من القبض عليه حينها، وإحالته لجهات التحقيق.
وبعد استجواب المتهم، جرى إحالة القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بإعدامه، ليتقدم دفاعه بالنقض على الحكم الصادر بحقه.
وفي 22 مايو 2024، رفضت محكمة النقض المصرية الطعن المقدم من دفاع المتهم وأيدت حكم الإعدام، الذي نفذ اليوم بعد مرور 4 سنوات قضاها المتهم داخل السجن.