موضة خطيرة.. كيف تؤذي تسريحة ذيل الحصان شعرك وجسمك؟

إذا كنت تعاني من صداع التوتر، فقد تكون تسريحة ذيل الحصان العالية هي السبب. ورغم سهولتها وشعبيتها، يحذر اختصاصيو تقويم العمود الفقري من تأثير هذه التسريحة الضار في صحتك.
قالت شيري مكاليستر، رئيسة مؤسسة تقدم تقويم العمود الفقري، إن التسريحات الضيقة قد تبدو عادة بسيطة، لكنها تؤثر كثيرًا في صحة العمود الفقري، وتوازن العضلات، والوظائف العصبية.
وتوضح ليزا إغبوجاه، اختصاصية تقويم العمود الفقري والعظام، أن الرأس يزن بين 10 إلى 12 رطلاً، والتغييرات الصغيرة في وضع الرأس تضغط على عضلات الرقبة والعمود الفقري.
وذيل الحصان العالي والضيق يشد فروة الرأس للخلف والأعلى، ما يسبب توتراً في الأنسجة الضامة المرتبطة بعضلات الرقبة والظهر العلوي.
هذا الشد يدفعك إلى تحريك رأسك للأمام بشكل لا واعٍ، ما يغير محاذاة الرقبة ويؤدي إلى آلام في الرقبة، والظهر، وصداع التوتر، وانحناء الكتفين.
أيضاً، قد يسبب ذيل الحصان العالي توتراً في أعصاب الرقبة وفروة الرأس، ما يؤدي إلى تنميل وألم يمتد إلى الكتفين. بالإضافة لذلك، يرتبط هذا الشد بآلام في الفك ومشكلات في المفصل الصدغي الفكي، بسبب شد العضلات المتصلة بفروة الرأس والفك.
كيف تقلل الضرر؟
ننصح باستخدام أربطة قماشية (scrunchies) التي تقلل الشد على الشعر، وتجنب النوم بشعر مربوط. كما تساعد تمارين التمدد المنزلية مثل شد الذقن وتمدد عضلات الصدر على تحسين وضعية الرقبة وتخفيف الألم.
تقول مكاليستر إن تمرين شد الذقن يساعد على إعادة تدريب محاذاة الرقبة، فيما أوضحت إغبوجاه أن تمرين مد عضلات الصدر يقلل من توتر الرقبة ويحسن وضعية الرأس.
ويشير الخبراء أنه في حال الالتزام بهذه النصائح، فإنها تتيح لك الاستمتاع بتسريحة ذيل الحصان دون المخاطر الصحية المصاحبة لها.