سياسة

ميليشيات مسلحة تبتز الإخوان وحكومة البرهان: خلفيات الصراع المستمر


نفى رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية في السودان جبريل إبراهيم، التابع للإخوان المسلمين، تقديم استقالته من منصبه احتجاجاً على إقالة عدد من المسؤولين.

وقال في تصريح صحفي نقله موقع (سودان تربيون): “ما زلنا في موقعنا. لكن لدينا تحفظات على إشارات جهازنا التنفيذي، التحفظات لا تُدار بالاستقالات”.

وأضاف: “إنّ تعيين مسؤولين أو إقالتهم في مؤسسات تابعة لأيّ وزير بدون استشارته يُعدّ خطأ. ولا توجد صلاحيات سحبت من وزارة المالية”.

وحول ابتزاز الحركات المسلحة المشاركة بالحرب إلى جانب الجيش. أشار الوزير الإخواني إلى أنّ الحركات دخلت الحرب دون أن تطلب “مليماً” من أيّ جهة. لكنّ الحرب تتطلب موارد مثل السيارات وقطع الغيار والأسلحة والذخائر، وهو ما ليس لدى الحركات موارد له.

وأضاف أنّ الحركات طلبت ذلك من الدولة، وهذا أمر طبيعي وليس غريباً، مؤكداً أنّ الحركات، إلى جانب كل القوى المساندة للجيش من مستنفرين ومقاومة شعبية. تطالب بالسلاح دون حرج، والدولة تقدم الدعم من تلقاء نفسها.

وزعم أنّ صمود القوات التي تقاتل قوات الدعم السريع في الفاشر تم بدعم كبير من الجيش، عبر إسقاط الذخائر لإمداد قوات الحركات لحماية عاصمة ولاية شمال دارفور، قائلاً: لا يوجد ابتزاز ولا تهديد بالعودة إلى موقف الحياد”.

وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأنّ حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة طالبتا بتسليح نوعي لقواتهما التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع. فضلاً عن زيادة أنصبة الحركتين في السلطة، مهددة بالتوقف عن دعم الجيش في معركته.

ووفق مصادر، فإنّ جماعة الإخوان المسلمين الموالية لقائد الجيش تقوم باسترضاء تلك الميليشيات، وتقديم كل ما يلزمها، من باب شراء الولاءات. وضمان استمرارها في دعم ومساندة القوات المسلحة في الحرب ضد قوات الدعم السريع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى