التقارير الأممية تعكس تدهوراً كارثياً في الوضع الإنساني بالسودان
أعربت مسؤولة أممية، عن قلقها إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في ولاية الجزيرة وسط السودان، والتي أودت بحياة عشرات المدنيين، واصفة إياها «بالفظيعة»، فيما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد يواصل العمل من أجل تحقيق العدالة.
-
السودان.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة قد تضرب 7 ملايين شخص
-
60 مليون دولار خسائر منظمات الإغاثة في السودان
وقال بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي إنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف المسلح في ولاية الجزيرة، والذي، بحسب تقارير، أودى بحياة عشرات المدنيين.
والسبت، اتهم ناشطون وأطباء سودانيون قوات «الدعم السريع» بقتل 124 مدنياً، جراء هجمات على قرية السريحة، بولاية الجزيرة، والتي جاءت «انتقاماً» لانشقاق قيادات منتمية لتلك الولاية عنها وانضمامها إلى الجيش.
-
لإنهاء حالة الصراع.. لا بد من الضغط على كل الأطراف للوصول إلى اتفاق نهائي بالسودان
-
صدمة أممية: أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد الملايين في السودان
وأضاف بيان سلامي: «تشير التقارير الأولية الصادرة بين 20 و25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً كبيراً على مناطق شرقي الجزيرة».
وتابع «وفق التقارير، أطلق مقاتلو قوات الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع».
-
السودان في مهب الصراع.. دور الإخوان في إشعال الحرب الأهلية
-
السودان في العزلة: كيف ساهم الإخوان في تهميش السياسة الخارجية؟
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «الصور المروعة القادمة من ولاية الجزيرة في السودان مثيرة للقلق».
وأضاف «وردت تقارير أن قوات الدعم السريع ارتكبت المزيد من عمليات القتل الجماعي والاغتصاب، يجب أن تتوقف المجازر ضد المدنيين ويجب محاسبة الجناة».
وأكد بوريل، أن «الاتحاد الأوربي يواصل العمل من أجل تحقيق العدالة».