هل توقعت ليلى عبد اللطيف انتشار “جدري القرود” قبل ظهوره؟
وأثارت “ليلى” الجدل مجدداً بتداول مقطع فيديو قديم لها تتحدث فيه عن وباء جديد يسبب حكة في الجلد، ووصفته بأنه يشبه الجدري.
يأتي هذا التداول في ظل حالة من القلق والترقب حول انتشار “جدري القرود“، ما دفع الكثيرين إلى البحث عن تفسيرات وتحليلات لهذه التوقعات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القرود مؤخرا “حالة طوارئ صحية عالمية”، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس.
وجدري القرود , أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا المرض كـ “حالة طوارئ صحية عالمية”، مع تسجيل حالات إصابة في أكثر من 12 دولة ، بما في ذلك الأطفال والبالغين .
وقد أثار هذا الإعلان القلق على مستوى عالمي ، حيث تساءل الناس عن طبيعة الفيروس ، أعراضه، طرق الوقاية منه، وكيفية التعامل مع هذا المرض.
ما هو فيروس جدري القرود وكيف ينتشر؟
هو مرض نادر ناتج عن فيروس يصيب البشر والحيوانات على حد سواء ، حيث ينتقل من الحيوانات مثل القوارض وبعض أنواع الثدييات ، مثل القرود ، إلى البشر. ويُعتبر هذا الفيروس من الأمراض التي كانت محصورة في وسط وغرب أفريقيا، إلا أن عام 2022 شهد ظهور حالات في دول غير متوقعة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية .
وبحسب الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين ، ينتشر الفيروس من خلال التلامس المباشر مع الحيوانات المصابة أو الأشخاص المصابين ، سواء عبر ملامسة السوائل أو القشور الناتجة عن الطفح الجلدي . كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر الملابس أو الأسطح التي لامسها المصابون ، بالإضافة إلى رذاذ التنفس الناتج عن الشخص المصاب .
الأعراض المميزة لفيروس جدري القرود
تبدأ أعراض الفيروس بعد فترة حضانة تتراوح بين 3 أيام إلى أسبوعين . وتستمر الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع ، وتشمل الحمى، الطفح الجلدي ، تورم الغدد اللمفاوية ، الصداع ، الإجهاد المستمر، آلام العضلات والظهر ، والشعور بالقشعريرة .
غالبًا ما تكون هذه الأعراض مشابهة لأعراض أمراض فيروسية أخرى، ولكن يتم تأكيد التشخيص بناءً على تاريخ السفر أو الاتصال بالحيوانات المصابة.
طرق الوقاية من الفيروس
للوقاية من الإصابة بالفيروس تنصح الدكتورة شيرين بتجنب مخالطة الأشخاص المصابين أو الحيوانات التي قد تكون حاملة للفيروس . كما تشدد على ضرورة غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون بعد التعامل مع المصابين أو الحيوانات المشكوك في إصابتها . علاوة على ذلك ، يجب تجنب استخدام الملابس أو الأدوات الشخصية التي تم استخدامها من قبل المصابين ، كما يُفضل عزل المصابين بالفيروس عن الأشخاص الأصحاء لمنع انتقال العدوى.