هل يستخدم العلماء الحمض النووي لعلاج الشيخوخة؟
يرى فريق من العلماء أنهم على وشك حل مشكلة الشيخوخة، وأن هناك فرصة لتطوير علاجات تعمل على إبطاء تأثير التقدم في العمر خلال سنوات.
تشير تقارير “ديلي ميل” البريطانية إلى أن هذا الاكتشاف يأتي من باحثين في جامعة كامبريدج، حيث يستندون إلى فهمهم لقدرات الأفيال والحيتان و”قنديل البحر الخالد”، الذين يتمتعون بعمر أطول ومقاومة للسرطان.
ويقوم العلماء حاليًا في جامعة كامبريدج بمحاولة إعادة إنشاء هذه القدرات لجعلها قابلة للنقل إلى البشر، بهدف تجديد الخلايا وتأخير ظهور الحالات المرتبطة بالشيخوخة.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الحيتان والأفيال وقنديل البحر تمتلك جينات فريدة ترتبط بمقاومة السرطان وإصلاح التلف في الحمض النووي.
يعمل العلماء على استخدام هذه المعرفة لتطوير استراتيجيات لمكافحة الشيخوخة ومشاكلها المتعلقة بالحمض النووي.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن قنديل البحر الخالد يمكن أن يلعب دورًا في تباطؤ عملية الشيخوخة بشكل كامل، حيث يستطيع إعادة نمو جسمه بعد أن يتعرض للتهديد، مما يسمح له بالعودة إلى مراحل التطور الأولى.
بشكل عام، يُظهر هذا البحث الجديد أن هناك فهمًا أعمق لكيفية التجديد وإصلاح الحمض النووي في الحيوانات يمكن أن يشكل مفتاحًا لفهم أكبر وتطوير علاجات تستهدف مشاكل الشيخوخة وتأثيرها على البشر.
