وأخيرا.. ميسي ينهي أزمته مع ناديه ويقرر البقاء

أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مساء الجمعة، بقائه مع ناديه برشلونة موسما جديدا، وعدوله عن قرار الرحيل، واضعا بذلك حدا لحالة الفوضى والترقب التي أثارها لأسبوع كامل، بسبب رسالة رسمية أرسلها لبرشلونة، يبلغهم فيها بأنه سيرحل.

تراجع ميسي عن قراره أثار بعض الانتقادات حول تردده المتكرر عن القرارات المفصلية، لاسما أنها المرة الثانية التي يعدل فيها عن قرار كبير جدا في مسيرته الكروية.

وأعلن ميسي الجمعة أنه سيستمر لموسم آخر مع برشلونة، بالرغم من أنه يرغب بالرحيل، وذلك لأن النادي وضع شرطا لانتقاله وهو مبلغ 700 مليون يورو، وبالرغم من أنه يعتقد بأن الشرط الجزائي غير قانوني، وأنه يستطيع الرحيل مجانا وفقا لبند في عقده، إلا أنه أشار لعدم رغبته باللجوء للقضاء بمواجهة ناديه الذي قضى مسيرته كلها وهو يمثل ألوانه.

عدول ميسي عن قراره هذا، أعاد للأذهان أزمته مع المنتخب الأرجنتيني قبل 4 أعوام، عندما لم يواجه انتقادات الصحافة الأرجنتينية اللاذعة بإعلان الاعتزال، قبل أن يعدل عن ذلك لاحقا.

وبعد هزيمة ميسي والأرجنتين في نهائي بطولة كوبا أميركا عام 2016، أمام تشيلي، للمرة الثانية على التوالي، انهال الإعلام الأرجنتيني بالانتقاد لميسي بسبب إخفاقه المتكرر مع منتخب التانغو، وفشله في تحقيق لقب دولي.

ميسي واجه ضغوطات الصحافة، ومشاكله مع الاتحاد الأرجنتيني للكرة، بإعلان الاعتزال، وهو ما أثار ضجة في الأرجنتين لأسابيع، لكن بعد ذلك بأشهر قليلة، قرر العودة لتمثيل بلاده من جديد، قبل أن يقودهم في مونديال 2018 في روسيا، عندما خرج من دور الـ16 أمام المنتخب الفرنسي.