اغتصاب مارلين مونرو في فيلم Blonde يثير غضب الجمهور
عبّر مشاهدو نتفليكس عن شعورهم بالاشمئزاز الشديد من فيلم مارلين مونرو الجديد Blonde “بلوند”، إلى حد عدم إكماله.
ووفقًا لموقع “ياهو” البريطاني، أثار الفيلم الذي طرحته شبكة نتفليكس مؤخرًا، جدلًا. حيث انتقده الجمهور بشدة.
وفيلم “بلوند” من بطولة آنا دي أرماس، وإخراج أندرو دومينيك، ومقتبس من رواية جويس كارول أوتس، وهي قصة خيالية عن حياة النجمة مارلين مونرو المليئة بالصدمات والصراعات. حيث كانت مونرو ضحية سوء المعاملة والعنف والاغتصاب والإجبار على الإجهاض.
واتفق المشاهدون على أن أداء دي أرماس كان رائعًا، إلا أنهم اتحدوا في الغالب في رأي آخر أن الفيلم لا يمكن مشاهدته.
وشعر العديد من أولئك الذين شاهدوا بلوند، أن إدراج مشهد اغتصاب لمدة 20 دقيقة فقط في الفيلم الذي يستغرق ما يقرب من ثلاث ساعات كان غير مبرر ومهين للغاية لدرجة أنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في مشاهدته.
وقام أحد الأشخاص بالتغريد: “حاولت مشاهدة بلوند ولم أستطع تحمل أكثر من 20 دقيقة تقريبًا. لم تكن تلك الـ20 دقيقة سوى قاسية ومفجعة، لا يمكن مشاهدته على الإطلاق”.
وأضاف شخص آخر: “لقد شاهدت بلوند لمدة 20 دقيقة وأنا الآن أشعر برغبة في القيء”.
وكتب أحد المشاهدين: “لقد بدأت فيلم بلوند وأغلقته في وقت قياسي، إن عرض الاغتصاب بشكل فج على الشاشة ليس بأي حال من الأحوال طريقة ذات مغزى لتصوير أهوال الاعتداء الجنسي، من فضلك، أتوسل إليك أن تترك هذه المرأة وشأنها”.
وعبّر المشاهدون عن غضبهم من المخرج دومينيك لتصويره مشهد الاغتصاب. حيث قال أحدهم عبر موقع تويتر: “ربما نتوقف عن السماح للرجال الذين يكرهون النساء بمحاولة إنتاج أفلام عن شخصيات نسائية لا يعرفون عنها شيئًا”.
وعلق شخص آخر: “هل يمكننا جميعًا إبرام اتفاق جماعي لترك مارلين مونرو بمفردها من الآن فصاعدًا؟. لقد تم مطاردتها في الحياة ومطاردتها الآن في الموت”.
واتفق معظم المشاهدين على أن دي أرماس قامت بعمل مثير للإعجاب في تجسيد مونرو. لكنهم شعروا أن الفيلم قد خذلهم ككل.