مجتمع

الأردن.. ذهبوا ليدفنوا جثة والدهم فوجدوا شخصًا آخر في النعش‎


تعرضت عائلة أردنية لموقف حرج وأليم وهي تستعد لتشييع جثمان أحد أفرادها إلى مثواه الأخير، لتفاجأ في اللحظات الأخيرة بأنه شخص آخر. 

الواقعة شهدتها، اليوم الأربعاء، منطقة “عبدون” في العاصمة عمّان، حيث ذهب أبناء المتوفى ليدفنوا والدهم وبرفع الغطاء عن النعش، فوجئوا بأن الجثمان يعود لشخص آخر.

تغلب الأبناء على صدمتهم، وذهبوا غاضبين إلى إدارة المستشفى ليكتشفوا أنها ارتكبت خطأ شنيعًا وسلمتهم جثمانًا آخر غير جثمان والدهم، الذين أوكلوا مهمة غسله وتكفينه إلى مختصين، مطمئنين إلى سلامة الإجراءات.

الغريب، وفقًا لتقارير صحفية محلية، أن العائلة الأخرى التي استلمت جثمان والدهم قامت من جانبها بدفنه على أنه يتبعهم دون التأكد من هويته. 

وقدمت العائلة الأولى شكوى لدى الجهات الأمنية ضد إدارة المستشفى.

كما وقد كشفت السلطات الأردنية غموض العثور على جثة بلا رأس مجهولة الهوية في منطقة سلحوب بمحافظة جرش.

وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن فريق التحقيق تمكّن من تحديد هوية الضحية والجاني، والقبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.

وأوضح المتحدث أنه بإجراء الفحوصات المخبرية والفنية على العينات الملتقطة من الجثمان أمكن تحديد هوية الجثة، ومن ثم حصر الاشتباه بأحد أصدقاء الضحية.

وبالتحقيق مع المشتبه به، اعترف أنه نتيجة خلافات مع الضحية طعنه أثناء وجودهما في منزله، ثم قام بتقطيع جثته وألقى أحدها في منطقة سلحوب والبقية في مواقع أخرى.

وأضاف المتحدث أنّه تم العثور على أجزاء أخرى من الجثة داخل منزل الجاني، وما زال البحث جاريًا عن بقية أجزاء الجثة.

وأحيل الجاني للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى، وتقرر توقيفه 15 يومًا في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بتهمة “القتل العمد”.

وتلقت فرق الطوارئ في الأردن، مساء الاثنين، إخطارا بوجود جثة مقطعة، وأكد شهود عيان أن الجثمان تعرض لتشويه وتمثيل.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى