سياسة

“التحالف الوطني لدعم الشرعية” بجنوب أفريقيا وعلاقته بالإخوان؟


التحالف الوطني هو مجموعة مكونة من نشطاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في جنوب أفريقيا،. وهي جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي شكله حزب الحرية والعدالة: الذراع السياسية للإخوان. في مصر بعد الإطاحة بحكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في حزيران (يونيو) 2013.

تعمل المجموعة، بحسب ما نشره “المركز العربي لدراسات التطرّف”. على تنظيم فعاليات مختلفة لمهاجمة النظام المصري والمطالبة برحيل رئيسه عبد الفتاح السيسي. وبالإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون المصرية، خاصة الإخوان. بالإضافة إلى التعريف بـ “إنجازات” الرئيس الأسبق مرسي خلال فترة حكمه التي استمرت عاماً واحداً. وإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة في 2013.

وتشمل هذه الفعاليات المؤتمرات الصحفية. والمسيرات، والوقفات التضامنية/ الاحتجاجية. وإقامة صلاة الغائب على قادة الإخوان الذين توفوا في السجن. ونشر البيانات، ومراسلة المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية. والمشاركة في الحملات التي تنظمها المؤسسات الحقوقية .والإعلامية التابعة لجماعة الإخوان على منصات التواصل الاجتماعي.

توثق المجموعة باستمرار أنشطتها، التي تتركز بشكل أساسي في كيب تاون وغوهانسبورغ. على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي. خاصة (فيسبوك). وآخر نشاط تم توثيقه كان وقفة صامتة نُظمت في 2022 في الذكرى التاسعة لفض اعتصام رابعة. بحسب “المركز العربي لدراسات التطرّف”.

وكانت مصر قد حظرت (التحالف الوطني لدعم الشرعية) .الذي كان ينادي بإعادة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي إلى الحكم.

وتشكل التحالف الذي يضم أنصار جماعة الإخوان المسلمين .وجماعات متشددة أخرى بعدما أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي كان قائداً للجيش آنذاك بمرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه في تموز (يوليو) 2013. ومنذ ذلك الحين شنت السلطات المصرية حملة على جماعة الإخوان وحظرتها.

يُذكر أنّ أنشطة الجماعات المتطرفة قد تزايدت في أفريقيا. وسُجّل العديد من الهجمات لجماعات موالية لـ (داعش والقاعدة). وأصبح تهديد الجماعات المتطرفة ينتقل تدريجياً من منطقة الساحل إلى الدول الساحلية على طول خليج غينيا. وتمكنت الجماعات المتطرفة في أفريقيا من استقطاب .وتجنيد العديد من الشباب من خلال الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي لشن هجمات مستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى