سياسة

انفراجة العلاقات الإماراتية التركية كيف ستنعكس على اقتصاد الأخيرة؟


انفراجة تلوح في الأفق للعلاقات بين الإمارات وتركيا، وذلك في أحدث تطورات المشهد في المنطقة، بعد قمة بغداد، التي جمعت كل القوى الكبرى بالمنطقة على طاولة واحدة، في مشهد عنوانه العريض، خصوم الأمس أصدقاء اليوم.

بوادر انفراجة ملف العلاقات الإماراتية التركية بدأت بعد لقاء جمع بين الرئيس التركي ومسؤول إماراتي رفيع المستوى، في أواخر أغسطس الماضي، في لقاء نادر قلما حدث في السنوات الأخيرة.

وبعد اللقاء بأيام قليلة، أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية خبر عن اتصال هاتفي بين ولي عهد أبوظبي والرئيس التركي، فيما بدا أنه رغبة جادة من كلا الطرفين لإنهاء الخلافات وتخفيف حدة التوتر في منطقة كانت على شفير أزمة طاحنة.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي مع الإمارات مع توقعات بضخ استثمارات إماراتية جديدة بعد سنوات عجاف غاب فيها تدفق أي استثمارات إماراتية جديدة نحو الاقتصاد التركي.

استثمارات الإمارات في تركيا وبحسب بيانات رسمية تركية بلغ حجمها 4.3 مليارات دولار بنهاية 2019 في وقت تنشط فيه أيضا الشركات التركية بقوة في الإمارات.

وأبدت شركة العالمية القابضة المدعومة من قبل أبوظبي هي الأخرى رغبة في البحث عن فرص جديدة في السوق التركي، بحسب ما كانت قد أوردته وكالة رويترز.

وفي المجمل فإن حجم الاستثمارات الخليجية في تركيا يبلغ نحو 13 مليار دولار بحسب بيانات رسمية، ومن ثم فإن أي تقارب تركي مع دول الخليج من شأنه أن يعود بالنفع على الطرفين ويسطر الكلمة الأولى في فصل جديد من مشهد الاقتصاد في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى