المغرب العربي

بهاشتاق “ماشي بوحدكم”.. المغاربة ينتفضون دعما للجيش


اشتعل موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تأييدا لما أعلنت عنه المملكة المغربية بتحريك جيشها نحو معبر الكركرات لتأمين حركة التنقل، حيث دشن نشطاء مغاربة هاشتاق #ماشي_بوحدكم ويعني لستم وحدكم، وكتبوا تدوينات تبارك وتؤيد هذه الخطوة.

وكان الجيش المغربي قد تحرك يوم الجمعة نحو معبر الكركرات الذي يربط المملكة بموريتانا، من أجل تأمين سلمي لحركة التنقل المدنية والتجارية، في أعقاب قيام مليشيات البوليساريو الانفصالية، بإيقاف الحركة فيه بشكل نهائي، ونجح في تأمينه بشكل كامل، وذلك بعد وضع حزام أمني، يضمن حركة تنقل البضائع والأشخاص بين حُدود البلدين.

وبهذه الخطوة، احتفى المغاربة بحنكة القيادة الوطنية، والمهنية العالية لعناصر الجيش المغربي، اللتان تمكنتا من إنجاح عملية الكركرات دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية، وفي احترام تام للمواثيق الأممية.

ونشر الإعلامي المغربي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، صُوراً للعاهل المغربي الملك محمد السادس بالزي العسكري، مرفقة بصور أخرى لوحدات من الجيش المغربي، وعلق عليها بالقول: لسنا دعاة حرب، لكن لا نهابها إذا فرضت علينا.

فيما نشرت الصحفية المغربية كوثر حمومي، صورة للعلم الوطني المغربي، أرفقتها بقول: حان الوقت لتعود الأمور إلى نصابها، ولى زمن التساهل…قلوبنا مع قواتنا العسكرية الباسلة المرابطة في الكركرات.

ونشر الإذاعي المغربي رضوان الرمضاني، صورة لمُتظاهرين يحملون علم الجمهورية الوهمية، وهم يستفزون عناصر من الجيش المغربي، مُعلقاً عليها بتدوينة طويلة يدعو فيها إلى دعم الجنود المغاربة الواقفين على خط التماس، كما أشاد بالمهنية العالية لعناصر الجيش الوطني المغربي، والتزامهم بالصبر وضبط النفس، من أجل ضمان أمن وراحة باقي المواطنين المغاربة واستقرارهم، ليختم بالقول ماشي بوحدكم.

هذا، وانتهزت مليشيات البوليساريو الهاشتاق، لنشر مجموعة من الأخبار الكاذبة والمُضللة الت من أجل تضليل الرأي العام المغربي، والمس بالروح القتالية العالية لأبناء الوطن، ومن بين تلك الأخبار، قيام موالين للمليشيات بالترويج لصورة، تظهر فيها مروحية عسكرية، وبجانبها سيارة إسعاف، على أنها تُقل جنوداً مغاربة أصيبوا في مواجهات في الكركرات، لكن الصورة تعود في الأصل إلى عملية إنقاذ قديمة تم فيها الاستعانة بمروحية للجيش المغربي.

كما فضح النُشطاء المغاربة من خلال هذا الوسم، مجموعة من المُغالطات التي عمد أنصار المليشيات نشرها، كفيديو قديم، تقوم فيه مليشيات الحوثي بإطلاق بعض الصواريخ، على أنه فيديو لعناصرها وهي تقصف القوات المُسلحة المغربية.

وعلق مُتابعون بقول إن المملكة المغربية برصانة مواقفها وخُطواتها، حشرت العصابات الانفصالية في الزاوية، ما جعلها تلجأ إلى الأكاذيب، وترويج الأخبار المُلفقة، حتى توهم أتباعها بانتصارات وهمية.

وأصدرت القوات المسلحة الملكية بيانا، جاء فيه، أن مُسلحين تابعين لمليشيات البوليساريو، قاموا بإطلاق النار على القوات المسلحة الملكية التي اضطرت للرد، وأجبرت العناصر على الفرار، دون تسجيل أي أضرار بشرية.

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد أكدت تمسك المملكة بالحفاظ على وقف إطلاق النار، مؤكدة أن العملية التي قام بها الجيش تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار.

وبحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار من خلال الحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الخطيرة وغير المقبولة التي تنتهك الاتفاق العسكري وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

زر الذهاب إلى الأعلى