مجتمع

طليق ينهي حياة طليقته بعد خلعها في الجزائر


شهدت ولاية غليزان في الجزائر، اليوم الثلاثاء، جريمة راحت ضحيتها امرأة على يد طليقها الذي طعنها بسكين، وفق صحف محلية.

وبحسب المصادر، فإن الضحية “خلعت” زوجها قبل مدة. وأراد الزوج أن يتولى حضانة ابنهما، الأمر الذي رفضته الأم، ليطعنها الجاني حتى الموت. ثم يسلم نفسه للأجهزة الأمنية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية. يكاد لا يمر يوماً لا تسجل فيه جرائم قتل في الجزائر، حتى باتت أشبه بظاهرة تأخذ منحى تصاعديًّا خطرًا داخل الأسر بين قتل الوالدين .والأبناء والزوج والزوجة، وتصفية عائلة كاملة.

وقال التقرير، إن معظمها الجرائم ترتكب لأسباب “غير جدية”. ولكنها تكشف عن الحالة التي تهيمن على المجتمع، مثل الإرث، أو شكوك بخيانات، أو انتقام عاطفي. وتبقى الطرق في تصفية هذه الخلافات العائلية تثير هواجس ومخاوف في البلاد.

ويتساءل البعض من المواطنين عن ربط الأحقية فى مسكن الزوجية بالنسبة للزوجة، بالحصول على حكم بالخلع، ومتى تحرم الزوجة من مسكن الزوجية طبقاً للقانون.

يقول الخبير القانونى خالد محمد إن مسكن الزوجية ليس له علاقه بالخلع أو الطلاق، فإذا كانت الزوجة لديها أطفال وحاضنة فمن حقها شقه الزوجية حتى فى حالة الخلع، ولا يؤثر الخلع على شقة الزوجية، بل يؤثر على حقوق الزوجة كما لا يؤثر على نفقة الأطفال، فمن حقها الحصول على نفقتهم من أبيهم.

وأضاف الخبير القانون أنه بالمثل لا يؤثر الخلع على قائمة المنقولات الخاصة بالمطلقة، بل تستحق جميع المنقولات الخاصه بها أيضًا في حالة الخلع، وبالتالى فى الخلع لا يؤثر إلا على حقوق الزوجة فقط، ولا يؤثر على أحقية منزل الزوجية إذا كانت الزوجة حاضنة، ولا يؤثر كذلك على قائمة المنقولات الخاصة بالزوجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى