صحة

علامات مبكرة تدل على إصابة الطفل بالتوحد


يوافق اليوم العالمي للتوحد، الثاني من أبريل من كل عام، حيث يتم خلاله تسليط الضوء على هذا المرض وسبل الوقاية منه.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد؛ بهدف المساعدة على تحسين نوعية حياة من يعانون منه حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وطبيعية.

وحتى يومنا هذا، تبدو المعلومات عن مرض التوحد لكثير من الآباء والأمهات، غير واضحة كثيراً ومختلطة أيضاً، إذ قد يكون اكتشاف العلامات المبكرة للتوحد أمراً صعباً لأن كل طفل لا يتبع المسار نفسه أو تظهر عليه أعراض مماثلة.

ويلاحظ بعض الآباء أعراضاً على أطفالهم قبل عامهم الأول، ولكن من الشائع أن تظهر العلامات بوضوح بين سن العامين و3 أعوام.

العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال

وبهذه المناسبة، يستعرض التقرير التالي الأعراض المبكرة للتوحد وفقاً لموقع “whattoexpect”.

يجب على الآباء والأمهات الانتباه لسلوك أطفالهم ونموهم لرصد أي العلامات المبكرة للتوحد عند الطفل، ومنها:

– عدم الاستجابة لأسمائهم أو فشل الطفل في الرد على اسمه قبل 12 شهراً.

– تجنب ملامسة العين.

– البطء في الابتسام أو الضحك.

– مقاومة الحضن أو الإمساك بهم.

– تجنب الاتصال بالعين.

– إظهار تعابير وجه أو إيماءات لا تتطابق مع ما يحدث حوله.

– التحدث أو التكلم بإيقاع غير عادي أو رتيب.

– إعطاء إجابات ليس لها علاقة بالأسئلة التي تطرح عليه.

– تفضيل اللعب بمفرده وتجنب التفاعل الاجتماعي.

– تكرار كلمات أو عبارات معينة باستمرار.

– الدخول في نوبات غضب متكررة بسبب تغيرات طفيفة في روتينه اليومي.

– التعمد- وبشكل متكرر – إيذاء نفسه (مثل ضرب رأسه).

– صعوبة التعبير عن العواطف والمشاعر.

مرض التوحد أو الذاتوية هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ (Autism Spectrum Disorders – ASD)، ويظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن 3 أعوام على الأغلب.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد حتى الآن، فإن التشخيص المبكر والعلاج المكثف، يمكنه إحداث تغيير ملحوظ في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى