سياسة

كيفن غيافارش.. من هو؟

إرهابي سوري يثير الجدل في فرنسا


بعد هروب العديد من الإرهابيين في سوريا إلى الدول الأوروبية انتشر الإرهابيون  وسط المدن بحثًا عن ملجأ لهم للهروب من الملاحقات الأمنية، إلا أن بعضهم قد تعرض مؤخرا للاعتقال وأبرزهم كيفين غيافارش الفرنسي الذي شرب من كأس دماء داعش بعدما كان شابًا متدينًا. 

وتعد قضية غيافارش حديث الساعة في باريس مؤخرا.  حيث إنها واحدة من عشرات القضايا المطروحة أمام المحاكم الفرنسية، حيث حكمت محكمة استئناف في باريس بسجن فرنسي لمدة 14 عاما بعد إدانته بارتكاب اعتداءات “إرهابية” مرتبطة بسوريا.

 
من هو غيافارش الإرهابي؟ 

يبلغ غيافارش من العمر 30 عاما وقد اعتنق الإسلام، ويعد من أبرز الإرهابيين المطلوبين لدى الأمم المتحدة. حيث تم إدراجه في القائمة السوداء عام 2014، كما أنه مشتبه بأنه كان أحد المجندين الرئيسيين في تنظيم داعش الذين عملوا على جذب الشبان الفرنسيين للقتال في سوريا والعراق.

وغيافارش كان على صلة واضحة ومعرفة ببعض منفذي هجمات نوفمبر 2015 في باريس، وادعى الفتى السابق في جوقة الكنيسة والذي ترعرع على يد أم عزباء في بريتاني أنه قد جرى “إعادة تأهيله”.

وأمضى غيافارش أربعة أعوام في سوريا مع جماعة “فتح الشام” ثم تنظيم داعش، وغادرها في يونيو عام 2016 إلى تركيا معقل الهاربين من التنظيم الإرهابي، ولكن تم اعتقاله مع زوجاته ونقلهم إلى فرنسا.


 
فريسة للمنظمات الإرهابية

غيافارش سقط فريسة لمنظمات إرهابية ورطته في اعتداءات وهجمات. حيث كان في جوقة الكنيسة قبل أن تطوله حملة سهام الإرهابيين وتقوده إلى سوريا ويعود منها إرهابيا مقيدا بالأصفاد.

ولم يكن غيافارش وحده حيث حكم على زوجته “سلمى” بالسجن ستة أعوام يمكن أن تقضيها في المنزل باستخدام سوار إلكتروني بسبب جهودها في إعادة التأهيل.

وأيدت المحكمة الحكم الصادر ضد كيفن غيافارش من محكمة أدنى، ولكن قرارها كان أكثر تساهلا بحيث سمحت له بأن لا يقضي كامل المدة خلف القضبان.  كما ادعى غيافارش الجنون أمام المحكمة ولكن المدعي العام أقر بأن غيافارش ليس “متعصبا ولا مجنونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى