كيف أحبط مجلس الشيوخ الأميركي محاولة منع بيع طائرات إف-35 للإمارات؟
أحبط مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، محاولة لمنع بيع طائرات إف-35 المقاتلة، وطائرات مسيرة من طراز ريبر، للإمارات العربية المتحدة، حيث لم يحصل مشروعا القانونين اللذين قُدّما في هذا الاتّجاه، على الأغلبية البسيطة الضرورية في المجلس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.
ويشار إلى أن هذه الصفقة تتضمن منتجات من شركات جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون، وتشمل 50 طائرة من طراز إف-35، وما يزيد على 14000 من القنابل والذخائر، وتعد ثاني أكبر عملية بيع طائرات مسيرة أمريكية لدولة واحدة.
وتم التصويت لصالح صفقة الطائرات المسيرة بواقع 50 مقابل 46 صوتا، و49 مقابل 47، لصالح صفقة مقاتلات إف-35.
والثلاثاء، دعا زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، المشرعين، إلى التصويت ضد مشروع قرار يحاول منع الرئيس ترامب من بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات، التي وصفها بأنها شريك مهم في الحرب ضد الإرهابيين، وقال: الحقائق الاستراتيجية تقضي بألا يقف الكونغرس في طريق هذه المبيعات.
وفي الـ10 من نوفمبر الماضي، أبلغت إدارة ترامب الكونغرس الأمريكي أنها وافقت على بيع منتجات عسكرية إلى الإمارات، تشمل طائرات إف-35، المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم، إضافة إلى ثاني أكبر عملية بيع لطائرات أميركية من دون طيار إلى دولة واحدة.
ومن جانبه، أكد سفير دولة الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، أن الصفقة أكثر بكثير من مجرد معدات، مضيفا في سلسلة تغريدات على حساب السفارة في موقع تويتر: إنها تأكيد من الإمارات العربية المتحدة على التزامها مع الولايات المتحدة كشريك أمني مفضل، وطويل الأمد.
وشدد العتيبة في واشنطن على أن دولة الإمارات تحتاج إلى المعدات الدفاعية الأميركية الأكثر تقدما، لأن إمكانية التشغيل البيني بين الولايات المتحدة والإمارات، تمكننا من القتال معا بشكل أفضل وأكثر ذكاء. نحن بحاجة إلى معدات أميركية لأننا في منطقة خطيرة.
