الخليج العربي

مشجعو كأس العالم يفضّلون دبي على الدوحة.. لماذا؟


بسبب رغبة المشجعين في البقاء بـ”دبي” نقلت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية، عن تشغيل عشرات الرحلات اليومية بين دبي والدوحة ، بدلاً من الجارة الخليجية الصغيرة قطر، طوال مدة الحدث في نوفمبر وديسمبر.

حيث يعتقد العديد من المحللين أن المشجعين سيتدفقون على دبي بدلاً من قطر بسبب ارتفاع تكلفة الإقامة في قطر وتفضيل الإمارات ذات المناخ الأفضل والتكلفة الأقل وخيارات الفنادق الأكثر والإقامة الفاخرة.

مليون زائر

ووفق شبكة “سي إن بي سي” الأميركية، أن الرحلة من الإمارات إلى قطر لا تبعد سوى ساعة واحدة وهي جزء من إجمالي 160 مسارًا من مدن الخليج.

حيث تعتبر دبي من أكثر الوجهات السياحية جذبًا للزوار، وبالتالي فإن التواجد في فنادقها والاستمتاع بشوارعها وفنادقها أفضل كثيرًا من البقاء في قطر ذات الخيارات المحدودة في كل شيء.

وتابعت أنه يبدو أن الإمارات تستعد جيدًا لكل شيء، حيث نجحت في استضافة مئات المشجعين في أول 3 أيام من انطلاق بطولة كأس العالم بعد أن أثبتت قرية المشجعين في قطر فشلها في استضافتهم وارتفاع تكلفة الإقامة في الفنادق فضلاً عن الفوضى في الحجوزات.

ووفقًا لمجلس دبي الرياضي، قد تشهد المدينة ما يصل إلى مليون زائر لكأس العالم، ومع ذلك، تستعد مدينة دبي مع مناطق المشجعين التي تم إنشاؤها في الحدائق والشواطئ والحي المالي والفنادق التي تقدم أسعارًا مخفضة، يتم تضمين الرحلات الجوية المكوكية والنقل من وإلى المطار ومناطق المشجعين المخصصة في هذه الحزم.

السر في “الراحة”

وأكدت الشبكة الأميركية، أن البنية التحتية للإمارات أفضل كثيرًا من قطر، وهو ما دفع المشجعين للتوجه إلى فنادق دبي وأبو ظبي. فمن بين أسباب تفضيل البقاء في دبي خلال الألعاب، تم تسليط الضوء على “الراحة” من قبل Expat Sport. وهي منظمة مرخصة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لتقديم حزم فاخرة لمشجعي البطولة، وقرب المدينتين.

حيث تفصل بينهما مسافة ساعة جوًا، وتوافر خدمة نقل متكررة بينهما، في دبي، سيكون لعشاق كرة القدم فندقهم الخاص في جزيرة النخلة الاصطناعية، والتي تم تصميمها على شكل سعفة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمير دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد، بأن معدلات إشغال الفنادق في الإمارات العربية المتحدة أعلى بنسبة 40٪ مما كانت عليه قبل أن ينتشر وباء فيروس كورونا في عام 2019، مع “أداء سياحي عظيم هذا الشتاء”، وتظهر الإحصاءات الرسمية أنه اعتبارًا من مايو. كانت دبي موطنًا لـ 769 فندقًا بإجمالي أكثر من 140.000 غرفة، وهي زيادة كبيرة عن بداية العام، وأكدت الشبكة الأميركية، أنه مع ذلك، بالمقارنة مع دول الخليج الأخرى، تتمتع دبي بميزة نظرًا لمكانتها الكبيرة بالفعل كنقطة جذب سياحية.

زر الذهاب إلى الأعلى