حصري

وسائل إعلام إيرانية: قطر تحاول لعب دور الوساطة بين “واشنطن” و”طهران” بدلاً من عُمان

كتب لموقع Im Arabic هبة بن أحمد


يضع النظام القطري عدة استراتيجيات يسعى لتحقيقها، من خلال التقرب من حملة الرئيس المنتخب الأميركي جو بايدن، عن طريق استغلال لوبيهاته في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: فضيحة الجمعيات الخيرية القطرية المموّلة للإرهاب

اقرأ أيضاً: كيف ساهمت قطر في فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

 

وتأتي في أولويات مساعي قطر؛ تهدئة الموقف الأميركي تجاه النظام الإيراني، ولاسيما بعدما شددت واشنطن العقوبات على طهران، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتطلع الدوحة، بعد فوز بايدن الذي يمثل الديمقراطيين الأقل حدة في التعامل مع الملف الإيراني، لكي تلعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، بديلاً عن سلطنة عُمان، ولاسيما أن الوساطة العمانية في عهد السلطان الجديد هيثم بن طارق، لا تقوم بالدور السابق في العهد الماضي.

 

وكانت وسائل إعلامية إيرانية قد تداولت أنباء مؤكدة، تقول إن الاجتماع الذي انعقد بحضور وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، مع نظيره الإيراني جواد الظريف، بشكل سري، تناول إمكانية قيام الدوحة بلعب دور الوسيط في عهد بايدن لإنهاء العقوبات الأميركية على إيران.

فعلى الرغم من الصراعات التي تسعى إيران لنشوبها في المنطقة، إلا أن سلطنة عمان التزمت الحياد تجاه طهران، فهي على علاقة قوية جدًا مع إيران ودول الخليج، واستخدمت علاقتها الجيدة مع أميركا خلال السنوات الماضية لحل الخلاف بين واشنطن وطهران، في محاولة للحفاظ على مصالحها مع إيران.

اقرأ أيضاً: القيادي الأهوازي حبيب أسيود.. استدرجته قطر وسلمته لتركيا

اقرأ أيضاً: هل تواطأت قطر في تسليم المعارض الأهوازي لإيران؟

 

ومنذ قرار الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب، بقطع العلاقات مع قطر، سارع تنظيم الحمدين إلى عقد اتفاقيات مع نظام ولاية الفقيه، ضاربًا بالأمن الإقليمي والخليجي عرض الحائط، كما تتعمقت العلاقات المشبوهة بين البلدين لدعم الميليشيات الموالية لإيران في اليمن والعراق ولبنان

اقرأ أيضاً: بتواطؤ من قطر وتركيا.. الحرس الثوري الإيراني يختطف معارض أحوازي

اقرأ أيضاً: أوراق قطر.. التدخلات القطرية المشبوهة في أوروبا

 

وتمر قطر بأزمة اقتصادية طاحنة، مما يجعلها غير قادرة على الاستمرار في التزاماتها المالية التي تقدمها لإيران التي انهار اقتصادها، جراء العقوبات الأميركية عليها.

كتب لموقع Im Arabic هبة بن أحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى