سياسة

“وسم” إخواني ساخر: ثمن التحريض على مصر


ثمن التحريض على مصر” 4 كلمات تلخص تغريدات متتالية صعدت بـ”وسم” ساخر من مذيع إخواني، على خريطة التريند بموقع “تويتر”.

الوسم “الهاشتاج” يدور حول المذيع الإخواني حسام الغمري الذي ترددت أنباء عن القبض عليه في تركيا، خلال الساعات الماضية، ويسخر من تحريضه على العنف في مصر في الفترة الماضية.

الوسم الذي يضم المئات من التغريدات، سخر من القبض على المذيع الذي “ظن أنه في مأمن، وراح يبث محتوى التحريض على مصر، والدعوة إلى الشغب والعنف”، تحت عنوان “التظاهر”. 

وكتب حساب باسم شيماء علام بلغة ساخرة: “حسام الغمري سيتم ترحيله على رواندا، لأن جواز سفره منتهي ولم يتم تجديده”.

فيما كتب حساب باسم الدكتور وليد أبوالغيط “يشاع بقوة أن السلطات التركية ستقوم بترحيل 34 إخوانيا من مجموع 40 إخوانيا هاربا من أحكام غيابية، بعد القبض عليهم في الأراضي التركية”.

وأضاف في تغريدة أخرى تحمل اسم الغمري “من يخون بلده رخيص في أي بلد يكون فيها”.

بينما كتب حساب باسم خالد بكري “وكان عايزنا (يريدنا) ننزل ونتحبس (في إشارة إلى التورط في أعمال شغب تحت بند التظاهر).. هو اللي (الذي) اتحبس (سجن) ونحن باشاوات”.

حساب باسم المايسترو كتب أيضا، “البلد دي (مصر) اللي (من) هيفكر مجرد تفكير إنه يلعب قمار على استقرارها مش هيشوف (لن يرى) الشمس”.

ووسم “الغمري” يحتل مرتبة مرتفعة في قائمة تريند “تويتر” في مصر. بعد أن شهد 12.7 ألف تغريدة في الساعات الماضية.

وفي وقت سابق، كشف عدد من المقربين من جماعة الإخوان الإرهابية، عن إلقاء السلطات التركية القبض على حسام الغمري. واقتياده إلى قسم شرطة قريب من منزله، وسط أنباء غير مؤكدة عن ترحيله لمصر.

وقال الصحفي الإخواني خالد إسماعيل على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “قوة من الشرطة راحت (ذهبت لـ) بيت الغمري. واصطحبوه (قاموا باقتياده) إلى قسم شرطة المنطقة اللي ساكن فيها”.

وفي سبتمبر 2021، أوقفت السلطات التركية برامج الفضائيات الإخوانية ذات المحتوى السياسي. والتي تبث من أراضيها، وبينها برنامج رؤية الذي يقدمه الغمري، في إطار مساعي أنقرة للتقارب مع مصر.

وفي وقت لاحق، أغلقت السلطات التركية القنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من تركيا. ما دفع عددا من القيادات الإخوانية التي تظهر على هذه الشاشات إلى مغادرة تركيا، فيما بقي عدد آخر هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى