حصري

وكالة الإمارات للفضاء تقدم دعمًا لجهود الإغاثة الدولية في المغرب


دائما ما تقف دولة الإمارات العربية المتحدة، في مقدمة الدول الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية. وذلك من خلال عدة مبادرات إنسانية شملت العديد من الأنشطة الاجتماعية، والخيرية والتنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم.

حيث ساهمت وكالة الإمارات للفضاء هذه المرة مع الجهود الدولية في مساعدة المغرب للتغلب على آثار الزلزال المدمر. الذي ضرب الاراضي المغربية وخلف وراءه الالاف القتلى والجرحى ومحى بعض القري عن الوجود.

فانطلاقا من إيمان الوكالة بأهمية التعاون الدولي والتكاثف الإنساني في مواجهة الكوارث الطبيعية. ساهم فريق مشروع «منصة تحليل البيانات الفضائية» في تقديم عدد من تقارير التحليلات. التي نُشرت عبر موقع الميثاق الدولي للفضاء والكوارث الكبرى كجزء من الجهود الدولية في إدارة أزمة زلزال دولة المغرب الشقيقة.

وساهمت تقارير فريق مشروع «منصة تحليل البيانات الفضائية» المتوفرة من ضمن التقارير الاخرى لعدد من وكالات وكيانات الفضاء الوطنية والدولية في تقييم مدى الضرر الناتج عن الزلزال. ووضع خطط فعالة للإغاثة والإنقاذ، بالإضافة إلى مراقبة الوضع باستمرار، لتعكس هذه الجهود مثالاً حياً على الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال استخدام تقنيات الفضاء. وأيضاً دور الميثاق الدولي بشأن الفضاء والكوارث الكبرى كأداة حيوية لاستخدام تقنيات الفضاء لصالح البشرية في أوقات الكوارث.

وكالة الإمارات للفضاء تدعم جهود الإغاثة الدولية في المغرب

جائت هذه شراكة وكالة الإمارات للفضاء مع شركة «بيانات»، لتطوير وتشغيل منصة تحليل البيانات الفضائية لمجمع البيانات الفضائية، أحد المشاريع التحولية التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف  تسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الإصطناعية لتوظيف تقنيات الفضاء لخدمة البشرية  وتطوير حلول تدعم التحديات الوطنية والعالمية في شكل تطبيقات البيانات الفضائية والخدمات ذات القيمة المضافة (VAS)

وقال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن «الاستفادة من مشروع منصة تحليل البيانات الفضائية ومجمع البيانات الفضائية في الجهود الدولية لإغاثة دولة المغرب الشقيقة يمثل نموذجًا لأهمية هذا التعاون حيث ساهمت تقارير المنصة في مساعدة السلطات المغربية وفرق الإنقاذ على تقييم حجم الضرر والتخطيط لعمليات الإغاثة بكفاءة وفعالية».

Image

متابعاً «أن استخدام البيانات والتقنيات الفضائية في مواجهة الكوارث، بات ضرورياً للتخفيف من آثارها؛ حيث يمكن أن يكون الوقت والتنسيق الدقيق بناء على البيانات والتحليلات الفرق بين الحياة والموت والمساهمة في إنقاذ الأروح».

يذكر، أن دولة الإمارات، ممثلة بوكالة الإمارات للفضاء، وقعت رسميا على «الميثاق الدولي للفضاء والكوارث»، لتصبح بذلك العضو الـ 17 عالميا وأول دولة عربية وإسلامية تنال هذه العضوية المرموقة، بما يدعم الجهود العالمية لتوفير نظام موحد للحصول على البيانات الفضائية وتقديمها إلى الدول التي تأثرت بالكوارث على اختلافها.

كما وقعت وكالة الإمارات للفضاء. وشركة «بلانيت لابز»، الرائدة في مجال الخرائط والبيانات حول الأرض، اتفاقية تعاون. لبناء أطلس للخسائر والأضرار بالاعتماد على بيانات الأقمار الاصطناعية لتمكين الدول من مواجهة التغيرات المناخية. وذلك في إطار جهودها لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى