أمريكا

3 سيناريوهات لرد إيران على اغتيال زاهدي


عززت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لانتقام إيراني لاغتيال القائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي في سوريا، الإثنين.

وشملت حالة التأهب إبقاء القوات في حالة استعداد بما في ذلك قوات الدفاع الجوي تحسبا لإطلاق صواريخ.

وكانت ضربة إسرائيلية للقنصلية الإيرانية بسوريا، قتلت 7 مستشارين عسكريين وضباط إيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي، الذي شغل منصب نائب رئيس عمليات الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى توليه قيادة القوات الجوية والبرية به.

منع الإجازات

وقال الجيش الإسرائيلي: “بناءً على تقييم الوضع تقرر لدى الجيش تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية لثكناتهم العسكرية مؤقتًا”.

وأضاف: “يشهد الجيش الإسرائيلي حربًا حيث يتم النظر في قضية نشر القوات في جميع الأوقات حسب الحاجة”.

ومساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي: “في إطار تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي”.

وفي الغضون أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن “الأجهزة الأمنية شرعت بتشويش نظام تحديد المواقع جي بي إس في تطبيق (ويز) لإرشاد السائقين على الطرقات، وذلك خشية تعرض البلاد لقصف بالمسيّرات والصواريخ الذكية الموجهة، حيث لاحظ مشغلو البرمجيات في أواسط البلاد وكأنهم في بيروت”.

واضافت: “جاء من وزارة المواصلات، أنه بسبب التشويش فإن اللافتات الإلكترونية في محطات المواصلات العامة للحافلات والقطارات في تل أبيب لا تظهر معلومات دقيقة”.

وأضافت: “يذكر أن الأجهزة الأمنية تنفذ هذه التشويشات في شمال البلاد ومنطقة إيلات والعرابا أيضا”.

3 سيناريوهات للانتقام

وقال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عاموس هارئيل في تحليل: “تشير جميع الدلائل إلى أن طهران عازمة على الرد على الاغتيال الإسرائيلي المزعوم لكبار قادة الحرس الثوري في سوريا، وقد عزز الجيش الإسرائيلي بالفعل قيادة دفاعه الجوي للتعامل مع أي هجوم صاروخي أو هجوم بطائرات دون طيار من إيران”.

وذكر أن “مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لخطر وقوع هجوم انتقامي”.

وأضاف هارئيل: “قد يشمل ذلك واحدًا أو أكثر من السيناريوهات التالية: هجوم مباشر بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز يتم إطلاقها من إيران نفسها وتستهدف مواقع البنية التحتية الإسرائيلية؛ أو المزيد من الهجمات الصاروخية المكثفة من لبنان وسوريا عبر وكلاء حزب الله أو الميليشيات الشيعية التي تديرها إيران؛ أو محاولة ضرب سفارات إسرائيلية في الخارج”.

 تعزيز حراسة السفارات والممثليات

وعلى ذات الصعيد قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه “في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك)، تقرر تعزيز الحراسة في السفارات والممثليات الإسرائيلية في أنحاء العالم تحسبا لهجوم إيراني محتمل”.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن “هناك دولا مع مستوى خطر عالٍ وأخرى مع مستوى خطر أقل، ولكل دولة تم تحديد حزمة حماية تناسبها”.

كما حذرت هيئة “السايبر” الوطنية الإسرائيلية، من مغبة التعرض لهجمات سايبرانية إيرانية قُبيل “يوم القدس” بعد غد الجمعة.

وأعلنت الهيئة أن الهجمات قد تشمل تشويه مواقع إلكترونية وتشويش عمل أجهزة كهربائية منزلية أو نشر معلومات كاذبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى