5 دول تدعم خطوات السعودية لحماية أمنها واستقرارها عن قرار “أوبك+”

أكدت 3 دول، الثلاثاء، دعمها كل الخطوات التي تتخذها السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها بعد أيام من قرار تحالف “أوبك+” خفض الإنتاج وما تبعه من تعليقات أمريكية غاضبة.

• الإمارات تعارض تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ديسمير 2022

• المغرب يدعم قرارات السعودية.. سياسة المملكة عقلانية

وصرحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن إنها تتابع باهتمام ردود الأفعال على قرار “أوبك+” تخفيض إنتاج النفط وما أنتجه من تجاذبات. 

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي إن “هذه قضية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته وتنظيم عملية العرض والطلب وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين”. مشيرًا إلى أنه “يجب أن تقارب على أسس فنية. وفي سياقها الاقتصادي بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تخدم الأهداف والمصالح المشتركة”.

حوار مباشر

وأكد المجالي ضرورة معالجة هذه القضية عبر الحوار المباشر المتوازن بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفي إطار روح الشراكة التي تجمع البلدين. وبما يعكس أهمية هذه الشراكة في جهود تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، ومركزية دور السعودية الرئيس، فيها، وأهمية دور أمريكا.

جيبوتي على الخط

وفي نفس السياق أعربت جمهورية جيبوتي عن تضامنها التام مع السعودية، ودعمها لموقف المملكة. وما قدمته من توضيحات بأن القرار تم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء في المجموعة لاعتبارات فنية واقتصادية بحتة، من أجل الحفاظ على استقرار أسواق النفط الدولية.

وثمنت جيبوتي ما تتمتع به المملكة من مكانة “استثنائية” ودور محوري في الحفاظ على استقرار أسواق النفط عبر التاريخ والإسهام في معالجة التحديات الاقتصادية. وما تتميز به دبلوماسيتها من “حكمة” و”اتزان” وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة.

اعتبارات اقتصادية

كما قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الخرطوم. تؤكد أن قرار تخفيض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا الصادر عن تحالف أوبك+ جاء بالتوافق والإجماع بين جميع الدول الأعضاء.

وأضاف البيان أن السودان العضو في التحالف “يدعم الموقف الذي عبرت عنه السعودية بأن قرارات التحالف تبنى على اعتبارات اقتصادية بحتة. وعلى حقائق العرض والطلب، بما يحقق استقرار أسواق الطاقة ويخدم مصالح جميع المتعاملين فيها”.

العراق يتابع

من جهتها قالت الخارجية العراقية، إنه:” نتابع ردود الأفعال على قرار منظمة أوبك+ بشأن تخفيض إنتاج النفط”.

وأضافت في بيان، أن “مسار منظمة أوبك يعبر عن رؤية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته”، رافضة “. أي سياسة هادفة إلى التهديد أو الضغط وندعم موقف منظمة أوبك ولا سيما السعودية”.

انتقاد ورد

وكانت الولايات المتحدة اتهمت السعودية بدفع بعض الدول لاتخاذ قرار خفض إنتاج النفط الذي اتخذ في وقت سابق هذا الشهر. مشيرة إلى أن القرار من شأنه تعزيز إيرادات روسيا.

إلا أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رد على اتهام واشنطن بقوله إن الرياض. ودول “أوبك+” تعمل على دعم الاستقرار والتوازن في سوق النفط.