الأمن المصري يفضح أكاذيب الإخوان
أعادت جماعة الإخوان في مصر الحديث عن مزاعم “الاختفاء القسري”. الذي استثمرت فيه خلال السنوات الماضية. إذ زعمت باختفاء أحد المواطنين ويعمل موظفاً بإحدى شركات الملاحة. من داخل أحد البنوك المصرية بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته عدد من العملات الأجنبية.
وهو ما نفته الجهات الأمنية المصرية. مؤكدةً أنّ هذا الأمر يأتي في إطار ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية من محاولات يائسة لنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب. بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.
وأكد الأمن المصري أنّ مثل تلك الشائعات الهدف منها خلق حالة فوضوية في البلاد. ودق أسافين بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة. في إطار حربها على مصر بعد فشلها في الإرهاب والعنف وهو ما يؤكد حالة الإفلاس التي تمر بها.
ولم تتوقف جماعة الإخوان، منذ سقوطها عن الحكم في مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013. عن مهاجمة الدولة المصرية. وبث الشائعات بشكل مكثف بهدف ضرب الاستقرار وإثارة غضب الشارع المصري. ورغم فشل تلك المخططات كافة إلا أن آلة التحريض الإخوانية لم تتوقف حتى اللحظة الراهنة.
من جهته، اعتبر الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي. والإرهاب مصطفى أمين إنّ جماعة الإخوان الإرهابية أصابتها حالة من “الهستيريا”. بعد فشل عودتها إلى الساحة المصرية مرة أخرى؛ لذلك هي تقوم مجدّداً بفبركة أخبار وتقارير كاذبة عن مصر.
وأضاف لصحيفة “عكاظ” أنّ الجماعة تحاول إثارة مزاعم “الاختفاء القسري” مرّة أخرى، وهو الملف الذي نشطت فيه عقب إزاحة حكمهم. وقيام أجهزة الأمن بالقبض على كل ما هو إخواني في ذلك الوقت، ووجهت الجماعة سهامها الخبيثة بأنّه اختفاء قسري. ولكن هو اتجاه أمنى بناء على تعليمات من النيابة العامة بالقبض على العناصر الإخوانية.
المختص بالإسلام السياسي والإرهاب أكد أيضاً أنّ جماعة الإخوان لم يعد لديها ما تفعله. سوى بث الشائعات والكذب ضد الدولة، عبر القيام بنشر أخبار في صفحاتها “الإخوانية” من العدم ومن لا شيء. بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في الشارع المصري، الجميع على علم به. كما أنّ الجهات الأمنية يقظة لتلك المخططات بالرد عليها.