فرنسا تقود جهودًا دولية لدفع العملية السياسية في سوريا

حضر وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني مؤتمرا دوليا في باريس اليوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه القوى الإقليمية والغربية إلى حماية سوريا خلال فترة انتقالية هشة وسط حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
ويترأس الشيباني وفدا في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة ببشار الأسد وبعد أيام من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السوري أحمد الشرع. الخاضع لعقوبات من الأمم المتحدة، لزيارة فرنسا.
-
روسيا تعيد ترتيب أوراقها في سوريا
-
فرنسا تعلن أن الاتحاد الأوروبي يبحث معاقبة تركيا لعدوانها على سوريا
وقال مسؤول فرنسي إن “اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة بشكل ما في وضع طبقة حماية حول أزمة سوريا لإتاحة فرصة لحلها من خلال ردع الخاسرين السيئين من زعزعة استقرار الدولة”.
وسيشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية. لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها. وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي. كما سيبحث المؤتمر العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب.
-
خارطة طريق لتخفيف العقوبات الغربية على سوريا: هل هناك أفق للتغيير؟
-
سوريا: الأسد يستبق سحب وسام جوقة الشرف ويرده إلى فرنسا
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي يعمل في اتّجاه تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل سريع.
ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي. الذي سيعقد في بروكسل في مارس/آذار، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.
وقال دبلوماسيان إن الاتحاد الأوروبي تحرك صوب رفع بعض العقوبات. رغم أن ذلك يواجه عراقيل مع معارضة من قبرص واليونان وسط مخاوف بشأن محادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والمطالبة بضمانات على إمكانية إعادة فرض العقوبات سريعا. وأضافا أنهما يأملان في التوصل إلى تسوية هذا الشهر.
-
الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
-
فرنسا تساهم بـ 50 مليون يورو في المساعدات الإنسانية العاجلة لسوريا
وقبيل الاجتماع، تطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضا إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرق سوريا .حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير “رهيب”، وفقا لمسؤول أوروبي.
وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضا. مسألة القوات الكردية السورية المدعومة من الغرب والحكومة المركزية وتركيا، التي تصنف بعض تلك القوات جماعات إرهابية.
وقال مصدر دبلوماسي تركي إن نائب وزير الخارجية نوح يلماز المشارك في الاجتماع “سيلفت الانتباه إلى التهديدات التي تواجهها سوريا، وخاصة المنظمة الإرهابية الانفصالية. وسيؤكد تصميم بلادنا على تطهير البلاد بشكل كامل من العناصر الإرهابية”
-
إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة سيطرة في سوريا بعمق 60 كيلومترًا
-
البنتاغون: تفاصيل ضربة سوريا التي نفذتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا
-
الولايات المتحدة تدرس تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
-
من سوريا إلى المحاكم الأوروبية.. ماذا ينتظر الفرنسيين في هيئة تحرير الشام؟
-
فرنسا وألمانيا تضعان شروطًا لدعم القيادة السورية الجديدة
-
دعوة رسمية من ماكرون.. الشرع مدعو لزيارة فرنسا
-
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يلتقيان بالشرع في دمشق
-
المرحلة الانتقالية في سوريا: اختبار لقدرة الشرع على الحكم