شبكات مشبوهة.. “عدوة الملالي” تحذر من تغلغل التطرف في أوروبا

حذّرت الصحفية والناشطة الحقوقية الأمريكية ـ الإيرانية مسيح علي نجاد من أنّ إيران والجماعات المتحالفة معها تنشر إيديولوجيتها في أوروبا.
وقالت في كلمة ألقتها في مؤتمر ميونيخ للأمن: “هنا في ألمانيا يوجد (51) مركزاً إسلاميّاً تابعاً لطهران، هل تعتقد أنّ هذه المراكز الإسلامية الإيرانية تحاول تثقيفك بشأن السلام والأمن؟… لا”.
وأضافت أنّ “جميع المراكز الإسلامية (الشيعية) هنا تتم رعايتها من قبل علي خامنئي، الدكتاتور من بلدي، وهم يحاولون نشر قوانين الشريعة الإسلامية كما يفسرونها في ألمانيا”.
-
مواجهة الإرهاب الإخواني في أوروبا.. خبير دولي يحلل النتائج والتداعيات
-
ماكرون يحذر من تصاعد “التطرف الإسلامي” في أوروبا
وقالت: إنّ الشبكات المدعومة من إيران في أوروبا تعمل على غسل أدمغة الشباب، محذرة من أنّهم يغسلون أدمغة أطفالكم.
وأعربت عن قلقها إزاء انتشار الإيديولوجيات المتطرفة عبر الإنترنت، مستشهدة بمقاطع فيديو على تطبيق (تيك توك) يمجد فيها المستخدمون أسامة بن لادن والجماعات المتطرفة مثل طالبان وتنظيم داعش.
كما انتقدت الحكومات الأوروبية لقمع الأصوات التي تتحدث ضد التطرف الإسلاموي، معتبرة أنّ هذا يساعد على انتشار الإيديولوجيات المتطرفة.
-
دور حركات الإسلام السياسي في صعود اليمين المتطرف في أوروبا
-
تفاصيل مشروع قانون لمواجهة أشكال التطرف بألمانيا وأوروبا
وكتبت على موقع (إكس): “في مؤتمر ميونيخ للأمن، حذرت من أنّ حرية التعبير معرضة للخطر، إنّ إسكات الأصوات المعادية للتطرف باسم الصوابية السياسية أو الإسلاموفوبيا لن يوقف الإرهاب، بل سيعززه فقط”.
كما لفتت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وذكرت النساء المحكوم عليهن بالإعدام ووالدة بويا بختياري، المتظاهر الذي قُتل على يد قوات الأمن خلال احتجاجات إيران عام 2019، والتي حاولت الانتحار مؤخراً في السجن ونُقلت إلى زنزانة انفرادية. وحثت الدول الأوروبية على “الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.
-
كيف ساهمت حركات الإسلام السياسي في ظهور اليمين المتطرف في أوروبا؟
-
إيران تستعد لتغيير استراتيجيتها النووية قبيل مفاوضات مع أوروبا
يُذكر أنّ مسيح علي نجاد، المقيمة في نيويورك، والمعروفة دوليّاً بـ “عَدوّة الملالي” لانتقادها الشرس للنظام الإيراني، تعرضت لعدة محاولات اختطاف واغتيال من قبل الاستخبارات الإيرانية، منها محاولة اغتيال أعلنت عنها السلطات الأمريكية في عام 2022.