سياسة

خلية نائمة أم مشروع مقاومة؟ إسرائيل تكشف عن «عملية كبرى» ضد حماس


أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تفكيك خلية قال إنها تضم مقاتلين تابعين لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة واعتقال 60 من أعضائها.

وجاء في بيان صادر عن الجهاز أن “”تم الكشف عن بنية تحتية كبيرة ومعقدة وواسعة النطاق تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل” في جنوب الضفة.

وأضاف البيان أن الخلية “كانت تعمل على تنفيذ هجمات بأشكال متعددة في مدى زمني قريب”، وأن عناصرها “تدربوا على استخدام الأسلحة النارية. وجمعوا معلومات عن أهداف إسرائيلية، وصنعوا مواد متفجرة وركبوا عبوات ناسفة. بهدف تنفيذ هجمات كبيرة باسم حماس داخل الضفة الغربية وداخل إسرائيل”.

ووفقًا للشاباك، تم اعتقال “أكثر من 60 عنصرا من حماس وصودرت أكثر من 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة.. وقدم بعضهم خلال التحقيق معلومات قادت إلى اعتقالات إضافية. وبالمجمل، تم إحباط نشاط 10 خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات”.

وأضاف الجهاز أنه “تمّ الكشف عن ملابسات عملية إطلاق نار نُفذت عند مفترق بني نعيم (قرب الخليل) قبل 15 عاما، قُتل فيها أربعة إسرائيليين”.

وقال الشاباك إن العملية التي استمرت طوال الأشهر الثلاثة الماضية. ومن خلال التعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، تُعد “أكبر إنجاز خلال العقد الماضي” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وأضاف أنه “سيتم تقديم لوائح اتهام تتعلق بالإرهاب ضد المشتبه فيهم”. ولم تصدر حركة حماس تعليقا فوريا على البيان.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة. والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل بينهم مسلّحون، بنيران جنود إسرائيليين أو مستوطنين.

وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا. بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى