استهدف مطار أربيل الدولي بالعراق و مخاوف أممية من تداعيات الهجوم
أبدت الممثلة الأممية الخاصة في العراق جانين بلاسخارت، اليوم الخميس، مخاوفها من تداعيات هجوم مطار أربيل على استقرار العراق.
مخاوف أثارها هجوم بطائرة مسيرة استهدف مطار أربيل الدولي بكردستان العراق، ليل الأربعاء، حيث تتمركز قوات أمريكية.
هجومٌ يراه مراقبون بأنه فصل جديد من فصول التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
قالت بلاسخارت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية إن “أحداث الليلة الماضية في إقليم كردستان هي مثال آخر على المحاولات الطائشة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق”.
وفيما أدانت المسؤولة الأممية “أعمال العنف هذه”، دعت “الحكومتين في بغداد وأربيل إلى “التحرك بسرعة والانسجام لمنع المزيد من التصعيد”.
ولم تتبن أية جهة بعد هجوم أربيل، لكنه يأتي بعد نحو شهرين على هجوم صاروخي استهدف مجمعا عسكريا في المطار نفسه، وتتمركز فيه قوات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والذي تقوده الولايات المتحدة.
وحينها، تبنت الهجوم مجموعة تعرف بـ”أولياء الدم” التي تُعد واجهة لفصائل موالية لإيران في العراق.
تصعيدٌ جديد عنوانه هذه المرة، أربيل، في اعتداء لم يخرج عن ثوب المليشيات الموالية لإيران، وهو ما أتى عليه السياسي الكردي ووزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري.
وفي تغريدة له على تويتر،أمس الأربعاء، قال زيباري “الليلة كان هناك هجوم إرهابي آخر بطائرة بدون طيار على مطار أربيل لتقويض أمن كردستان العراق. يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين هي نفسها مرة أخرى. هذا تصعيد واضح وخطير”.