أسر الرهائن تحاصر نتنياهو
ما زالت أسر الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس يواصلون الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل تعيد لهم أبناءهم، كما طالبوا بإزاحته من منصبه.
آلاف المتظاهرين شاركوا ليل السبت-الأحد في مظاهرات حاشدة بتل أبيب، للاحتجاج على الحكومة الحالية والمطالبة بإجراء انتخابات والتوصل إلى صفقة رهائن فورية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وحاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق المتظاهرين، مما أدى لنشوب اشتباكات بين الجانبين، اعتقل على إثرها 5 أشخاص على الأقل.
المظاهرات التي باتت تحركا أسبوعيا لأسر الرهائن انطلقت من “ساحة الديمقراطية”، التي تقع عند تقاطع شارعي بيغن وكابلان، والتي كانت رمزا للاحتجاجات المناهضة للإصلاح القضائي التي نظمت هناك كل ليلة سبت قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بعض المدن الإسرائيلية الأخرى شهدت مظاهرات مماثلة، مثل حيفا وقيسارية، حيث احتشد المتظاهرون خارج منزل نتنياهو الخاص.
مظاهرات الأمس جاءت مع إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثة الأسير إلعاد كاتسير في غزة، وهو الذي يعتقد أنه قتل جراء القصف الإسرائيلي خلال احتجازه لدى حركة الجهاد بغزة.
وشنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدى لمقتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين تم اقتيادهم إلى داخل غزة، وتم الإفراج عن أكثر من 100 منهم في صفقة تبادل وحيدة توصل لها الجانبان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.