بدعم إيراني.. شركات إعلامية إخوانية تستهدف الدول العربية
حالة من النشاط تشهد الفترة الماضية لتنظيم الإخوان الإرهابي. حيث تواصل الجماعة المحظورة مخططاتها الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار جمهورية مصر العربية، والمنطقة ككل.
وأتى هذا بعد أن تم تحويل مسار مخططاتهم من تركيا إلى لندن والبدء في تدشين حملات إعلامية محرضة. وتدشين قناتين فضائيتين تستهدفان نشر الفوضى مجددًا في مصر وعدد من الدول العربية.
مخططات الإرهاب
أكدت مصادر مطلعة أن مخطط الجماعة الإرهابية تم منذ نحو 6 أشهر ماضية والهدف الرئيسي منه هو تدشين منظومة إعلامية جديدة بعد قرار إغلاق منصاتها في تركيا.
بالإضافة إلى تدشين وشراء عدد من الصفحات الإلكترونية والمواقع التي تبث من خلالها مخططهم العبثي والإرهابي. والهدف من المنظومة الإخوانية هو نشر الشائعات وإثارة الفوضى في المنطقة لتحقيق أجندة الإخوان العدائية.
وتابعت المصادر: أن المخطط الإرهابي بدأ بتدشين الفضائية الأولى تحت اسم “الشعوب” وإدارة الإعلامي الاخواني الهارب معتز مطر، من جانب جبهة إسطنبول التي يتزعمها محمود حسين. وبعدها بساعات أعلنت جبهة التيار الثالث أو ما يعرف بتيار “الكماليون” فضائية أخرى من فيتنام تحت اسم (حراك 11-11). بهدف الحشد لتظاهرات 11 نوفمبر التي يروج لها التنظيم الإرهابي.
تفكيك وانهيار
من جانبه، أكد د. إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني المنشق، أن التحرك الاخواني العدائي ضد مصر والمنطقة العربية هدفه الرئيسي تفكيك وانهيار تلك الدول. مضيفًا أن الانهيار التام هو وسيلتهم الوحيدة للعودة للحكم في ظل الفوضى والإرهاب الناتجين عن انهيار الأنظمة العربية.
وأضاف القيادي الإخواني السابق أن الجماعة أسست فعلياً عدداً من المنصات والمواقع الإلكترونية البديلة، من داخل لندن، بعد إغلاق منصاتها في تركيا. فضلاً عن إطلاق نوافذ إعلامية على اليوتيوب، وقنوات فضائية، مثل قناة “الدعوة”، وقناة “ق”، التابعة لاتحاد علماء المسلمين، أحد أذرع التنظيم. كل هذه الأدوات تعمل عليها عناصر الإخوان الهاربة منذ شهور ولها أهداف معينة في نشر الإرهاب واستهداف استقرار الدول. وتابع ربيع، أن تلك المنصات المدعومة من تمويلات إيرانية لن تنجح في تحقيق أهداف التنظيم. وستفشل كما فشلت مخططاتهم من قبل عندما كانت الجماعة تحصل على تمويلاتها من قطر وتركيا.
إعلام بديل
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الهارب أيمن نور يؤسس شركة إعلامية جديدة في لندن، تحت اسم “الشرق للخدمات الإعلامية” بميزانية جديدة وتمويل من حزب الله. وتشرف عليها «نهاية الطوبجي» -إنجليزية من أصول فلسطينية- ومقربة من حزب الله. ومعنية بمتابعة التمويلات اللازمة، والتي ستصبح بديلاً عن شركة “إنسان ميديا” وقناة “الشرق” التي تبث من داخل تركيا.